كتب محمد عبد المجيد
قال مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية بقائمة "فى حب مصر"، إن البرلمان القادم سيكون من أقوى البرلمانات التى جاءت إلى مصر فى خلال 60 عامًا، لعدة أسباب موضوعية ومنها؛ أن الأحزاب حازت على أعداد كبيرة من مقاعد المجلس، بالإضافة للشباب والمرأة والأقباط.
وأضاف عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن فكرة عودة الماضى "أمر مستحيل" سواء فى الرئاسة أو فى البرلمان؛ لأن الشعب نفسه تغير وأصبح يفهم السياسة جيدًا، ولم يعد يخشى أحدًا من المسؤولين، متابعًا "سوف نرى النواب فى البرلمان مساندين الدولة، لأنه لم يكن هناك عضو واحد نجح فى الانتخابات بالنظام الفردى أو القائمة، وقف أمام الناس وقالهم انتخبونى عشان أعرقل أو أقف معارضًا للسيسى، فالكل داخل البرلمان تعاهد بمساندة الدولة مع الشعب، والوقوف خلف القيادة السياسية طالما هذه القيادة تسير فى طريق الثورتين، وطالما القيادة السياسية ترى أمامها 2 رؤساء بالسجن".
وعن سؤاله، أن البرلمان القادم لا يوجد به أى معارضين للرئيس عبد الفتاح السيسى، قال الجندى، "إنه بعد أى ثورة يكون هناك إجماع وطنى على رجل بعينه، ولكنى سأعارض أى شخص لو خرج عن أهداف الثورتين المجيدتين بمصر أو يعمل على تخريب البلد، والبرلمان القدم سيكون 97% من النواب المتواجدين به مؤيدين للرئيس السيسى، ولكن إذا رأيت أخطاء فسوف أعارض بشدة، فبالتأكيد سوف يكون هناك معارضة لأى خطأ يحدث".
وعن اللجان التى سيسجل بها داخل مجلس النواب قال الجندى، إنه يريد إنشاء لجنة جديدة داخل البرلمان وتكون اسمها لجنة الشؤون الإفريقية ودول حوض النيل، مثلها مثل لجنة الشؤون العربية، ويكون همها الأول معرفة تطورات سد النهضة والحفاظ على حق مصر بحوض النيل، وعلاقتنا بالقارة الإفريقية.
مصطفى الجندى عضو مجلس النواب
