أنور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية
قال أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه ليس صحيحا ما يحاول أن يروجه البعض عن البرلمان المقبل من أنه سيكون برلمانا لـ"الموافقة فقط" ، مؤكدا أنه على الرغم من أن البرلمان القادم يدعم الدولة والرئيس السيسى إلا أن الأعضاء سيقومون بدور رقابى على الحكومة تحت قبة البرلمان
.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة" ، أن هناك مظاهر جديدة فى الدعاية الانتخابية مثل طباعة الصور على الكراسات والكشاكيل وشنط المدارس ورحلات عمرة، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى يقدم خدمات من خلال المستوصفات والمساجد والمدارس فى الأحياء الشعبية، وتابع قائلا: أنا كمرشح إلى الآن لم أقم بأى دعاية انتخابية احتراما للقوانين الانتخابية لأنى فى المرحلة الثانية.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مشاكل المواطنين كبيرة ومتراكمة والدولة غائبة فى كثير من المناطق العشوائية والأرياف ولا توجد بها خدمات، ومازالت غالبية كثير من القرى والنجوع تعانى من نقص كبير فى الخدمات، مضيفا أن النائب لن يستطيع تقديم أى خدمات لدائرته ما لم تدعمه الدولة وتوفر الخدمات للجميع.
وحول السبيل الأسهل للفوز، أكد أنور عصمت السادات أن القوائم هى الطريق السهل لدخول البرلمان، موضحا أن المرشح الفردى عليه دور كبير وضغوط أكبر من أبناء دائرته، بالإضافة إلى دوره الرقابى والتشريعى، مضيفا أن المرشحين الفردى والقوائم بدأوا جولاتهم الانتخابية والتواصل مع الناخبين استعدادا للتصويت فى المرحلة الأولى لانتخابات، وأن أغلب المرشحين يركزون على مشاكل المواطنين واستعدادهم لحلها بدون برامج واضحة.
وأضاف السادات أن الوضع السياسى الحالى فى مصر لا يتيح لأحد الحصول على امتيازات أو استثناءات من الحصانة البرلمانية، مشيرا إلى أن الحصانة لم تمنع فى السابق محاكمة نواب ثبت عليهم قضايا فساد، وأكد أن هناك من المرشحين من يبحث عن الوجاهه الاجتماعية من خلال عضويته فى البرلمان.
وحول زيادة العزوف عن المشاركة قال : إن انتخابات نقابة الأطباء من يومين شهدت عزوف وعدم مشاركة، وهو مؤشر خطير، مضيفا أن الإخوان فى النقابات "بح" وراحوا لحال سبيلهم.. مؤكدا أن سيطرة الإخوان على النقابات المهنية انتهت.
