كتب مصطفى النجار
قال ماجد نادى المتحدث باسم نقابة بقالين التموين، إن الكثير من المشكلات تعترض منظومة التموين بعد زيادة أسعار السكر والزيت والمسلى النباتى "السمن"، فاليوم كما هى العادة مع بداية كل شهر توقفت بشكل مفاجئ جميع ماكينات صرف الحصص التموينية للمواطنين ما نتج عنه حالة من الغضب الشديد بين المواطنين، كما فوجئ المواطنون باستمرار خصم ذويهم من الحصة الشهرية رغم تعهد المسئولين بإعادتهم بعد التأكيد على وجود خطأ فى نظام البطاقات الذكية شهر يناير الماضى.
وحول تلاعب بعض بقالين أو بدالين التموين فى الأسعار، أكد ماجد نادى، أن مباحث التموين والجهات الرقابية كثفت من تواجدها منذ أشهر، والكميات التى أعلن وزير التموين منتصف ديسمبر الماضى عن ضخها والبالغة 70 ألف طن سكر تم ضخها لكنها فى المخازن وليس فى محلات البقالين.
وتابع يجب العلم أن التاجر يبيع السلع بأسعار وفقًا لقائمة رسمية وإذا زاد السعر فلن يقف المواطن مكتوف الأيدى بل سيشتكى، كذلك هناك عيب فى طريقة تحديد هامش ربح التاجر فأغلب ربحه يضيع فى تحميل وتفريغ البضائع ويبقى له الفتات من الأرباح فى النهاية إلى جانب تأخر صرف المستحقات المالية للتجار فنجد الكثيرين منهم يشترون البضائع على نفقتهم الخاصة، وكل ما يريده التجار الآن هو تسليم البضائع للمواطنين بدون أى مشاكل.
ولفت إلى أن التجار ينتظرون أمام المخازن منذ ساعات الصباح الباكر ولم تصرف لهم الكميات التى تكفيهم بينما تم صرف للبعض كميات بحصص ثابتة لجميع المواطنين، موضحًا "كل مواطن له كيلو أرز وكيلو سكر وزجاجة زيت، فلا يمكن لمواطن الحصول على سكر فقط ولا يحصل أخر على أرز فقط".
يذكر أن وزير التموين والتجارة الداخلية، قرر زيادة سعر كيلو السكر على بطاقات التموين إلى 8 جنيهات بدلا من 7، وعبوة الزيت إلى 12 جنيها بدلا من 10، والمسلى النباتى إلى13 جنيهًا بدلا من 11.75، على أن يتم تنفيذ القرار بدءًا من اليوم الأربعاء.