السبت، 23 نوفمبر 2024 03:46 ص

كوبر "العبقرى المنحوس".. لم ينجح فى كسر "عُقدة" النهائيات بعد خسارته السابعة بتاريخه

كوبر "العبقرى المنحوس".. لم ينجح فى كسر "عُقدة" النهائيات بعد خسارته السابعة بتاريخه هيكتور كوبر
الأحد، 05 فبراير 2017 11:45 م
كتب السيد فلاح
منتخب مصر دائمًا صاحب حظوظ وافرة فى الفوز بالنهائيات، حيث لم يخسر أى نهائى باستثناء عام 1964 أمام إثيوبيا، وسعى هذه المرة إلى أن يحرز اللقب الثامن فى مسيرته، لكن لم يشأ له القدر أن يحققها.

وفاز المنتخب الكاميرونى مساء الأحد، ببطولة الأمم الأفريقية 2017، بعد الفوز على مصر بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "لاميتى" بالعاصمة الجابونية "ليبرافيل"، فى نهائى أمم إفريقيا 2017.

كان محمد الننى قد سجل هدف التقدم للفراعنة فى الدقيقة 22، وتعادل للكاميرون نيكولاس نيكولو فى الدقيقة 58، قبل أن يسجل أبو بكر الهدف الثانى للكاميرون فى الدقيقة 89، من كرة طولية من وسط الملعب يقابلها أبو بكر داخل منطقة الجزاء ويسددها وتهز شباك الحضرى.

وعلى الرغم من أن الأرجنتينى كوبر يمتلك فى سجله 3 بطولات، إلا أنه يعانى كل المعاناة فى المرحلة النهائية، فهو مدرب سيئ الحظ فى النهائيات، وصفه العالم بأنه العبقرى المنحوس، نظرًا لنتائجه المميزة مع كبرى الفرق التى قادها فى البطولات الأوروبية إلى النهائيات، لكنه كان يأتى قبل خط النهاية ويتعثر ويفقد اللقب، حيث خسر كوبر 6 ألقاب كبرى، وبخسارة نهائى اليوم يكون قد خسر 7 نهائيات فى تاريخه.

كانت بداية نحس النهائيات مع كوبر فى عام 1997 أثناء فترة توليه تدريبه لنادى مايوركا الإسبانى، وخسر فى نهائى بطولة كأس إسبانيا أمام برشلونة بركلات الترجيح، وفى العام التالى خسر مع مايوركا أيضًا أمام لاتسيو الإيطالى، فى نهائى بطولة كأس الكئوس الأوروبية.

وخسر هيكتور كوبر نهائى دورى أبطال أوروبا مرتين أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ، حينما كان مدربًا لفالنسيا، وفشل فى التتويج بالكالتشيو الإيطالى مع إنترميلان، حيث كان مزعمًا جدول البطولة طوال الموسم، لكنه سقط فى الاختبار الآخير أمام يوفنتوس، لتنتقل الصدارة لسيدة العجوز من ثم الحصول على اللقب المحلى.

ومع إنترميلان أيضًا خرج من نصف نهائى دورى أبطال أوروبا على يد ابن جلدته ميلان الإيطالى.

وفى موسم 2010، خاض هيكتور كوبر تجربة فى الدورى اليونانى ودرب اريس وكان موسم رائعًا بالنسبة له وللفريق حيث وصل لنهائى الكأس لكنه خسر من الغريم باناتيايكوس.


print