كتب مصطفى النجار
طالب السيد حجازى عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بعدم زيادة وزارة البترول لفاتورة دعم الوقود بعد ارتفاع الأسعار العالمية والتأثيرات التى تركها تعويم سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، ما أدى لهبوط القيمة الشرائية للجنيه مقابل العملة الخضراء، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن المستهلك لن يستطيع تحمل فاتورة الدعم التى ستزيد من غلاء الأسعار بشكل غير مباشر، مشددا على ضرورة دعم الدولة للسولار وبنزين 80، لأنهما يؤثران على شريحة الفقراء ونقل البضائع.
وأكد النائب السيد حجازى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الدعم على المشتقات البترولية خلال عامين فقط سيزول تمامًا، كما أن بنزين 95 على سبيل المثال متروك للسعر الحر، بينما بنزين 92 مدعوم بمقدار 2 جنيه فقط وهو ما يمكن التخلى عنه بسهولة، ولا يصعب على الحكومة ترك السعر لتحكمات السعر العالمى.
وتساءل "حجازى"، هل مرتبات الناس هتزيد إذا زادت الحكومة من فاتورة الدعم أو خفضتها أيًا كان التصرف الذى ستقوم به؟، وبالتأكيد لن تزيد، وهو ما يجعل المواطن هو الخاسر من تحريك الدعم نحو الزيادة، لأن الأعباء ستزيد وديون الحكومة ستزيد أيضًا ما سيضطرها للاستدانة وهو ما ينعكس بشكل سيىء على الأسواق".
كانت وزارة البترول قد طلبت من وزارة المالية مضاعفة الاعتمادات المالية للعام المالى الجارى 2016/2017 والخاصة بدعم الوقود والبالغة 35 مليار جنيه إلى 70 مليار جنيه، إذا كانت الموازنة العامة للدولة قد توقعت متوسط أسعار لبرميل نفط خام برنت فى خلال العام المالى الحالى عند 40 دولار إلا أن متوسط الأسعار حتى الآن يقع بين 47 إلى 49 دولار للبرميل، علمًا بأن سعر الدولار كان فى بداية العام المالى الحالى 8.88 جنيه أما الآن فيتراوح بين 17.5 إلى 18.95 جنيه لكل دولار.