كتب محمد صبحى
تقدم طلعت هاشم، رئيس تحرير جريدة مصر الفتاة، بطلب إلى اللجنة المشرفة لانتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين للترشح على مقعد النقيب فى الانتخابات المقرر لها مطلع شهر مارس المقبل.
ووزع هاشم، صورة من برنامجه الانتخابى عقب التقدم بأوراق الترشح تحت سؤال لماذا رشحت نفسى نقيبا للصحفيين؟.
وقال طلعت، إن ملامح برنامجه تتلخص فى تملك أعضاء الجمعية العمومية وحدات سكنية بلا مقابل ، ورفع بدل التكنولوجيا إلى ألفين جنيه، استخراج كارنيه للقطارات المكيفة للصحفيين بالمجان، وكذلك رفع قيمة المعاش، مضيفا أنه سيسعى حال فوزه إلى إلحاق الصحفيين المفصولين من الصحف الحزبية إلى القومية، وتوفير العلاج شبه المجانى مثل نقابة المحامين، فضلا عن العديد من الإنجازات التى أطمح فيها.
وعلى جانب أخر ترشح جمال عقل، من جريدة الجمهورية وأحمد الصغير من جريدة الأخبار على عضوية مجلس النقابة.
وقال جمال عقل، إنه من الملاحظ خلال الفترة الأخيرة أن النقابة كانت تمر بأزمة خطيرة، ووحدتنا هى قوتنا فى نقابتنا وكرامة الصجفيين كادت أن تتأثر الفترة الأخيرة ونحتاج وجوه جديدة ودم جديد وهذا ما دفعنى للترشح.
وأضاف عقل، أن الشعب خلال الأزمة الأخيرة، بدء يأخذ موقف من الصحفيين والنقابة ونحتاج أن نعيد هيبة النقابة وكرامة الصحفى من خلال مجلس نقابة قوى وموحد بلا اتجاهات سياسية نقف صف واحدا لاستعادة ثقة الشعب فى نقابة الصحفيين .
وردا على سؤال حول هل هناك اتجاهات سياسية بالمجلس السابق قال عقل، إن المجلس السابق كان فيه اتجاهات سياسية وأشياء تتحكم فى مجلس النقابة وكلهم زملاء أفاضل وقاموا بدورهم وهذا ليس طعن فيهم .
واستطرد أن للنقابة دور أساسى فى أن تحمى أعضاءها من خلال مجلس قوى متناسق يستوعب ويناقش للوصول إلى الحلول السليمة، متابعا أن الصحافة تتكفل عليها متكفلون وهناك من ينتحل صفة صحفى وهذا الأمر أساء للمهنة ونسعى أن نعيد للصحافة دورها وأن تكون السلطة الرابعة .
وحول أزمة الصحفيين المحبوسين قال عقل، إنه سيسعى لفحص ملفاتهم ومتابعة التحقيقات وإذا تبين أن أحد مدان فالقانون يأخذ مجراه وفيما يتعلق بالاعتداءات على الصحفيين هناك كثير من الشباب تعرضوا لذلك وهذا نتاج أزمة النقابة الأخيرة وسنعمل على استعادة ثقة الشعب وهيبة الصحفى.
فيما قال أحمد الصغير المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ، "يجب أن تعود النقابة لشخصيتها وقوامها وتهتم بالعضو وخدماته ومصالحه بعيدا عن السياسة والإنخراط فيها وترتقى بالمهنة وتدافع عن حقوقها وحرية الصحافة وكرامة الصحفى وشخصيته وقوامه لتلعب الصحف دورها الريادى فى قيادة المجتمع خاصة وان النقابة رمز لحرية الكلمة ".
