كتب محمد أبو عوض
لم تمنعه نشأته ودراسته فى الكلية العسكرية، من النجاح فى أن يصبح رجلا مدنيا بالدرجة الأولى، ويتولى أهم الوزارات الخدمية، ويشارك فى معترك الحياة السياسة، ليكون الأوفر حظًا على المستويين.
على مصيلحى، والذى أعلن بشكل رسمى عن اختياره لتولى حقيبة وزارية، فى التعديل الوزارى الذى أعلن عنه المهندس شريف إسماعيل، فى وقت سابق، والذى من الممكن أن يتم عرضة على البرلمان صباح غد الثلاثاء، لإقراره، وكشفت مصادر عن توليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون المجموعة الاقتصادية، والتى تضم عددا من الوزارات المختلفة، وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والتخطيط والمالية.
وإسناد المهام للمناصب الحكومية ليس بجديد على "المصيلحى"، خاصة أنه تم اختياره فيما سبق وزيرا للتموين فى عهد مبارك، فضلا عن توليه رئاسة عدد من الهيئات الاقتصادية والاستثمارية، ويرصد " برلمانى" 10 أسباب لاختيار "المصيلحى" نائبا للمهندس شريف إسماعيل، لشؤون المجموعة الاقتصادية:
1- شغل منصب المدير العام والتنفيذى لشركة متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات لمدة 19 عاما، وأشرف على الكثير من المشروعات الخاصة بنظم المعلومات بالشركات الصناعية والسياحية والبترول، وكذلك العديد من القطاعات الصناعية.
2- عمل مستشارا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 1999،حيث قام بوضع الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر.
3- قام بتصميم وتطوير نظام المعلومات عن الضرائب العامة وخدمات الحكومة الإلكترونية.
4- تم اختياره رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، حتى ديسمبر 2005، وفى تلك الفترة عمل على وضع الخطة القومية لإصلاح هيئة البريد المصرى، والإشراف على العديد من الأنشطة داخله، مثل وضع الاستراتيجية ودراسة التعديلات التشريعية المطلوبة لتطويره والنهوض به، مما مكنه من إحداث طفرة فى عالم البريد المصرى.
5- شغل منصب وزير التضامن الاجتماعى عام 2005.
6- تم الإسناد له بوضع الخطة القومية لتطوير شبكات الأمان الاجتماعي.
7- تم تكليفه بتطوير بنك ناصر الاجتماعى لزيادة الفاعلية فى تحقيق التنمية الاجتماعية.
8- توليه منصب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان.
9- له رؤية اقتصادية فى عدد من الملفات، وأهمها قانون الاستثمار.
10- قدرته العالية فى المفاوضات مع المؤسسات ورجال الأعمال لدعم الاستثمار .
