كتبت نورا فخرى
أكد الدكتور مصطفى الفقى، الدبلوماسى السابق، أن خبير إسرائيلى قال بشكل واضح مؤخرًا: "جميع الدول العربية مهددة بالتقسيم إلا مصر عصية عليه، لذا نحاول أن ننتزع أجزاء من سيناء".
وأضاف "الفقى"، خلال كلمته بمؤتمر جمعية "من أجل مصر"، أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لم يكن يطيق سماع اسم "مصر" خلال أيامه الأخيرة، لأنه شعر بأنها ضربت له مشروعه فى منطقة الشرق الأوسط بأن تضرب القوى الإسلامية نظيرتها، إلا أن الرئيس دونالد ترامب جاء بسياسة مختلفة تقوم على أساس "الأسوار العازلة"، ومن حسن الحظ أن هناك كيمياء "شغالة" بين محور "السيسى– ترامب" على حد قوله.
وأوضح الدبلوماسى السابق أن "ترامب" معجب بالدور الذى تلعبه القاهرة من أجل مكافحة الإرهاب لاسيما فى سيناء، مشيرًا إلى أن "ترامب" عندما سأل الرئيس السيسى فى مكالمة بينهما عن الوضع الاقتصادى، عَلَّقَ السيسى بعبارة قوية مفادها: "إحنا بنحارب الإرهاب فى سيناء خلال الـ40 شهرًا الأخيرة".
وقال "الفقى": "نأمل أن يكون هناك تعاونًا فى مكافحة الإرهاب، وواشنطن مُقَدِّرَة أن مصر صامدة فى سيناء، وأنها تعمل من أجل المنطقة جميعها، اللى بنحاربه فى سيناء فرع من داعش، إحنا بنحمى أمن المصريين والفلسطينيين وربما الإسرائليين.. امال فاكرين ليه إسرائيل مغمضة عنيها عن كوننا نتجول فى حدود الاتفاقية؟، لأنها تعلم أن مصر تحمى المنطقة بأسرها".
وأشار "الفقى" حرص القاهرة على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، متابعًا: "وليد فارس مستشار الرئيس ترامب للشرق الأوسط أكد لى أن مصر لديها مكانة خاصة لديهم".