كتب محمد أبو عوض
"وافقت على أن أتولى وزارة الاستثمار فى التعديل الوزارى".. بهذه الكلمات تحدث الدكتور محمد على المصيلحى، رئيس اللجنة الاقتصادية السابق بمجلس النواب، ووزير التموين والتجارة الداخلية الحالى إلى المقربين منه أعضاء البرلمان من أبناء محافظة الشرقية، والذين تربطهم صداقه مشتركة.
ووافق البرلمان على تولى "المصيلحى" حقيبة وزارة التموين أمس الأول الثلاثاء، وأدى الوزراء الجدد اليمن الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ظهر اليوم الخميس، ليصبح "المصيلحى" وزيرا للتموين، وسط حالة من التساؤلات من قِبَل النواب عن السبب الحقيقى لتغيير وزير التموين رغم توليه المنصب منذ سبتمبر الماضى، على الرغم من أنه لم يُدْرَج ضمن التعديل الوزارى فى أجندة المهندس شريف إسماعيل حتى اللحظات الأخير وقبل الكشف عن التعديل رسميًا.
وكشفت "مصادر" مقربة من الوزيرين السابق والحالى لوزارة التموين، عن الأسباب الحقيقية لقبول "المصيلحى" بوزارة التموين بدلاً من الاستثمار، بعد أن طلب اللواء محمد على مصيلحى الوزير السابق من القيادة السياسية إعفاءه من تولى حقيبة منصبه، وأن من ضمن الأسباب التى وضّحها المحاولات المستمرة من عدد من أعضاء البرلمان التحدث بطريقة غير لائقة على حسب تعبير المصادر وهو أمر لم يعتاد عليه ما جعله يطلب بإلحاح من رئيس الحكومة المنهدس شريف إسماعيل وضعه ضمن التعديل الوزارى، وهو ما قوبل بالرفض من رئيس الحكومة، لكن "مصيلحى" طلب من القيادة السياسة ضرورة إعفاءه من المنصب، وهو ما تم الاستجابه له، ودُفِعَ بعدها بالدكتور على المصيلحى لتولى الوزارة ودمج وزارة التعاون الدولى مع وزارة الاستثمار لتتولها الدكتورة سحر نصر.