كتب السيد فلاح
كشف الكاتب الصحفى محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع "برلمانى"، تفاصيل وكواليس جلسة التعديل الوزارى، والتى عقدت الثلاثاء الماضى، والتى وافق المجلس خلالها على التعديل الوزارى بعد التصويت عليه وقوفًا، لينهى حالة من الترقب والجدل التى سبقت الإعلان عن التعديل الوزراى.
وتحدث "سعد الدين"، عبر فضائية "Extra news"، عن حصاد أعمال مجلس النواب خلال أسبوع، قائلاً إن جلسة التعديل الوزارى رفعت شعار "كامل العدد" مع بداية الجلسة العامة، حيث حضر عدد كبير من النواب فى بداية الجلسة، الأمر الذى دفع الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان إلى التعليق: "لم أرَ القاعة مكتملة بهذا الشكل منذ يوم 10 يناير" فى إشارة للجلسة الافتتاحية لمجلس النواب فى يناير 2016، موضّحًا أن البرلمان شهد فى الفترة الأخيرة غياب العديد من الأعضاء وهو ما عانى منه الدكتور على عبد العال، لهيدد النواب بتطبيق اللائحة حال الغياب المتكرر.
وتابع الكاتب الصحفى محمود سعد الدين: "الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أكد خلال جلسة التعديل الوزارى أن من حق النواب مناقشة التعديل الحكومى الخاص بالوزراء سواء بالموافقة أو الرفض، بينما ليس من حقه مناقشة اختيار نواب الوزراء، مشيرًا إلى أن مناقشة التعديل الوزارى أحدثت انقسامًا فى المناقشة بين ائتلاف دعم مصر برئاسة النائب محمد السويدى، وكتلة "25/30"، وهى كتلة المعارضة تحت القبة، فالأول أيد ووافق على التعديل الوزارى، وقال إنه هيراقب أداء الحكومة والوزراء مش هيصقف لهم خلال الفترة المقبلة، بينما أعلن الثانى عن غضبه من عدم طرح الوزراء سيرتهم الذاتية فى البرلمان، بجانب طرح الأسماء فى جلسة المناقشة فقط".
