كتب محمد مجدى السيسى
أكد عدد من نواب ائتلاف دعم مصر، أن المرشحين لأى منصب وزارى يخضعون لفحص وتدقيق من الجهات المعنية بذلك، وأنه من الطبيعى والمتوقع أن يكون لأى وزير خصوم ومنافسين.
وقال النواب فى بيان للائتلاف، إن مسألة تقديم الشكاوى الكيدية والبلاغات انتشرت عقب الثورة، وهو ما جعل بعض الأيادى الحكومية مرتعشة، مشددين أنه لا يجب مهاجمة المسؤولين من أجل بلاغات تم فحصها وحفظت بمعرفة جهات التحقيق المختصة، على حد قول البيان.
ودعا النواب إلى ضرورة دعم المسؤولين عند اتخاذ القرارات الصحيحة والمطابقة لأحكام القانون لتشجيع وتيرة وسرعة انجاز الأعمال الإدارية والحكومية ومقاومة ظاهرة الايادى المرتعشة.
وشدد النواب، على أنهم فى جميع الأحوال يملكون أدوات الرقابة على الحكومة، وأنهم سوف يتابعون اداء الوزراء، متابعين: "وبالتالى فالعبرة فى تقييم الوزير بالنتائج التى يقوم بتحقيقها وبالعمل وانجاز مصالح المواطنين".