كتب محمد صبحى
قال النائب ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن الجيل الجديد الذى ينشأ متشبعًا بمفاهيم حقوق الإنسان، سوف يكون جيلاً واعيًا لا يتعدى على حقوق غيره، ينبذ العنف والإرهاب، وهذا من شأنه إصلاح المجتمع.
جاء ذلك خلال تصريحات النائب لـ"برلمانى" ردًا على مبادرة تدريس مادة حقوق الإنسان بمراحل التعليم الأساسى قائلاً إنه مقترح فى غاية الأهمية.
وأشار "دسوقى" إلى أن هذا المنهج هو النواة الأولى التى تُعِد مواطنًا مصريًا ينتمى لوطنه، ومدرك لحقوقه، سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى، ومعرفة واجباته تجاه الوطن، والأفراد، والمصالح العامة.
وقال "دسوقى" إن مواجهة الإرهاب والعنف ليست بالسلاح والتشريعات فقط، ولكنها تحتاج إلى مواجهة فكرية لتنمية مبادئ التسامح وقبول الآخر، والانتماء كطرق بديلة للعنف، لافتًا إلى أن هذه المادة لا يجب أن تكون مجرد دروس تُلَقَّن للطلاب فى المدرسة وتلقى أعباءً إضافية على المناهج الدراسية، بل يجب أن تكون مصحوبة بممارسات وأنشطة فعلية تساعد الطلاب على فهم بنود وحقوق الإنسان بطريقة عملية على أرض الواقع.
