السبت، 23 نوفمبر 2024 05:33 ص

علاء عابد: مصر فى عهد "السيسى" أصبحت فى مقدمة دول العالم احتراما

علاء عابد: مصر فى عهد "السيسى" أصبحت فى مقدمة دول العالم احتراما علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان
الخميس، 23 فبراير 2017 03:27 م
كتب : نورا فخرى
وجه النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تحية شكر وتقدير للواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ولجميع القيادات والضباط والجنود فى المؤسسة الأمنية المصرية، لدورهم الكبير والبطولى فى الدفاع عن مصر وشعبها والحفاظ على أمن واستقرار الشعب المصرى، ومواجهة الإرهاب وقوى الشر والظلام من ناحية وتطبيق المفاهيم العالمية فى التطبيق الحقيقى لجميع مفاهيم احترام حقوق الإنسان فى ضوء الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية والدستور والقوانين المصرية.

وأكد "عابد"، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أنه وجميع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تأكدوا تماما بأن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبحت وبحق، واحدة من أهم الدول الديمقراطية التى تطبق معايير حقوق الإنسان فى أعظم صورها، وذلك من خلال الزيارة التى قامت بها لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لسجن الفيوم.

وقال "عابد": رأينا على أرض الواقع ومن خلال حوارات موسعة أجراها أعضاء اللجنة مع أعداد كبيرة من المساجين داخل سجن الفيوم، تأكدنا أن كل ما يبث من سموم وأنباء كاذبة من منظمات حقوق الإنسان المشبوهة داخل مصر وخارجها، عن وجود حالات تعذيب داخل السجون المصرية ومعاملة غير إنسانية من جهاز الشرطة للمساجين داخل السجون، عبارة عن مؤامرات وافتراءات كاذبة من قوى الشر والظلام، هدفها هدم الدولة المصرية وتشويه صورتها لدى الرأى العام المصرى والعالمى

وأضاف "عابد"، أنه سوف يقترح على الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أن تقوم لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بإعداد تقرير شامل وموضوعى عن زيارتها لسجن الفيوم، ودعوة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، واللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، وجميع قيادات وزارة الداخلية لحضور الجلسات العامة لمجلس النواب، عن مناقشة هذا التقرير، لنعلن للعالم كله الحقائق والمواقف المشرفة لمصر وشرطتها فى الاحترام الحقيقى لحقوق الإنسان المصرى، مؤكدا أن هذا التقرير سيكون ضربة موجعة لجميع المنظمات الدولية العالمية والمحلية المشبوهة، التى كانت تبث سمومها ضد الدولة المصرية، وتدعى كذبا أن مصر لاتحترم حقوق الإنسان على عكس الحقيقة والواقع.


print