كتب محمد مجدى السيسى
قال عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية قادرة على حماية مواطنيها مسلمين ومسيحيين من خطر الإرهاب، وأنها نجحت فعليًا فى مواجهة شبح الإرهاب الذى أطل علينا بعد عام كامل من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وما زالت تبذل الجهود الحثيثة لاجتثاثه من البيئة المصرية.
ولفت، فى بيان له منذ قليل، إلى أن الجماعة الإرهابية تتبع استراتيجية نشر الذعر بين الأقباط فى محاولة لإحراج الدولة وتركيعها بهدف إجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بالمصالحة.
وأضاف "على" أن الجماعة الإرهابية سبق أن أصلت للعنف ضد الأقباط من خلال عشرات الفتاوى الشاذة على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، فضلًا عن الدور الذى مارسته على مدار عام كامل شهد حرق عشرات الكنائس على خلفية ثورة 30 يونيه المجيدة.
وأكد "على" فى بيان له اليوم السبت، أن التنظيمات التكفيرية تتعامل باستراتيجية التعقب ونشر الفوضى، فهى ترى فى المسيحيين بغيتهم لتحقيق تلك الفوضى عبر استهدافهم واظهار الدولة بمظهر العاجز عن حماية مواطنيها.
وتابع، أن التنظيمات التكفيرية تتعامل مع الدولة بنفس الاستراتيجية القديمة التى سبق وأن تعاملت بها الجماعة الإسلامية المسلحة فى تسعينات القرن الماضى عندما استهدفت ثلاث فئات رئيسية فيما سمى بسياسة عض الاصابع وهم: ضباط النشاط الدينى فى امن الدولة والاقباط والسياح. وذلك كله بهدف اجبار الدولة على الجلوس معهم على طاولة المفاوضات كما اتضح من خلال اعترافاتهم فيما بعد.
وأكد "على" أن استقراء الأحداث يقول بأننا بصدد محاولة لتركيع الدولة المصرية للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجماعة الإرهابية يستخدم فيها الأقباط ضمن أهداف أخرى كقوات الجيش والشرطة ضمن سياسة عض الأصابع التى برعت فى استخدامها الجماعة فى صراعها مع الدولة طوال عقود عديدة.
وشدد "على" على ضرورة عدم الانصياع وراء دعوات نشر الذعر الذى يساعد على نجاح خطة الجماعة الارهابية وحلفائها مؤكدا أنها معركة مستمرة ستدفع فيها مصر الغالى والنفيس لكنها لن تفرط فى كرامتها ولن تسمح لاحد بان يلوى ذراعها، على حد قوله.