كتب محمد مجدى السيسى
رفض الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وصف النواب لأهالى سيناء بالشعب السيناوى، موضحاً خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن لمناقشة الأوضاع فى سيناء، أنه الشعب المصرى فى سيناء.
ومن جانبه رفض النائب عمرو أبو اليزيد، تحميل المسئولية الكاملة للجيش والشرطة، مطالباً بتعاون الشعب السيناوى مع الأجهزة الأمنية، وأن يكون إيجابياً أكثر من ذلك، مضيفاً: "المُبلغون بيخافوا يبلغوا عن البؤر الإرهابية فى سيناء، لأن معندهمش حماية كافية".
وقال النائب عصام منسى، إن الإرهاب لا يقصد دين إسلامى أو مسيحى، وإنه يستهدف الشعب المصرى كله، مضيفاً: "بدليل إن فيه شيخ عدى عمره الـ 100 عام، قطعوا رأسه ووضعوها على جذعه".
وطالب النائب أحمد شعيب، وزارة الداخلية وجهات الأمن أن يكون لديها استشراف للمستقبل، متابعاً: " اقتحمنا جبل الحلال منذ عدة أيام، كان يجب أن نعلم أن جلد ظهر الإرهاب سيترتب عليه رد فعل من تلك الجماعات، الشعب المصرى الآن يواجه منتخب إرهاب العالم فى سيناء".
وطالبت منى جاب الله، بضرورة تغيير الخطط الأمنية لمواجهة الإرهاب فى سيناء، واستطردت: "واحد من أهالى العريش قال أنا بخاف أخرج برا بيتى أحسن يضربونى بالنار، بقالنا 3 سنين ونص، لم نجد أن الخطة الأمنية توفر الحماية الكاملة، وبالتالى نحن نحتاج لتغييرها".