كتب : نورا فخرى
تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى د. علي عبد العال، ضد وزير التموين، ووزير الصحة، بخصوص ضبط 115 كيلو جراما أمعاء مستوردة، تستخدم فى عمل الممبار داخل براميل كيماويات بمنطقة أكتوبر، وهذا ما تم ضبطه دون معرفة ما لم يتم ضبطه.
وقالت منير، إنه تم دخول شحنات من أمعاء صينية مخزنة فى براميل، فى حين أنه تم استخدام براميل غير صالحة لحفظ الطعام واللحوم وتستخدم فى تعبئة الكيماويات، مشيرة إلى أن تلك البراميل تتفاعل مع الدهون الموجودة فى الطعام وتسبب السرطان.
وأضافت منير، أن خطورة استيراد مثل تلك الأمعاء من الخارج والتي غزت السوبر ماركت والمطاعم، تكمن في إننا لا نعلم من أي حيوانات تم استخراج تلك الأمعاء ولا الحالة الصحية للحيوانات التي تم استخراج تلك الأمعاء منها، مشيرة إلي أن "الأمعاء المستوردة" بدون أى بيانات تفيد صلاحيتها أو مصدرها، وإنما دخلت مصر وهى مجهزة لبيعها للمطاعم لعمل الممبار.
وتابعت منير، أن المحلات والمراكز التجارية ليست المنفذ الوحيد، فهناك أيضًا بعض البيوت فى القرى والنجوع تقوم باستخدام الممبار الصينى "البلاستيك"، وتقوم بحشوه بخلطة أرز وطماطم وتبيعه لعربات الشارع فى أطباق مغلفة على شكل مقبلات وتكون رخيصة الثمن للغاية، كما يحدث فى قرى الشيخ حسنين وميت حضر، بالدقهلية.
ولفتت منير، إلي أن القاهرة والجيزة والدقهلية ليست الأماكن الوحيدة التى يتم فيها تصنيع "ممبار بير السلم
، فهو يحدث فى الكثير من المحافظات، حيث يتخذه بعض الأهالى وسيلة للتربح، بعيدًا عن أعين أجهزة الرقابة الصحية والسلعية ولا نعلم عنها شيء.
وتساءلت منير، عن دور الحكومة في الرقابة علي الواردات من السلع المهربة، أو التى تدخل مصر دون أى معلومات؟ كيف دخلت؟ وهل تم الكشف عليها وعلى صلاحياتها من عدمه؟ بقولها: أين الحكومة من ذلك كله؟.