كتب مصطفى النجار
أرجع حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، زيادة سعر صرف الدولار فى البنوك اليوم الأحد؛ لاقتراب موسم شهر رمضان المبارك، والذى يزداد فيه استهلاك السلع الغذائية، ما يتسبب فى زيادة إقبال المستوردين على شراء الدولار من البنوك لإتمام الصفقات التجارية، مشيرًا إلى أن البنوك بالفعل فتحت باب الاعتمادات المستندية للمستوردين.
وأرجع "السيد"، ارتفاع السعر الحالى خلال تصريحاته لـ"برلمانى" إلى عودة الشهية لمستوردى مكونات السيارات والأجهزة المنزلية، عندما أحسوا أن سعر الدولار ينخفض ففتحت شهيتهم لاستيراد المكونات ليجمعون سيارات جديدة للوفاء باحتياجات السوق، لأنهم كانوا متحسبين أن يعود سعر صرف الدولار لما كان عليه.
وطالب النائب من وزارة الصناعة والتجارة، بتحديد كميات الاستيراد لبعض السلع مثل الكاجو، واللوز، وعين الجمل، وباقى المكسرات، بمراعاة أنه يوجد بعض القادرين ماديًا من المواطنين ولديهم قدرة على الشراء لذلك يجب أن تكون الكميات المستوردة مرشدة وألا يعيدوا استيراد الفانوس واستخدام المنتج المحلى بدلًا من المستورد.
واستنكر عضو "اقتصادية البرلمان" الحديث عن منع استيراد بعض السلع لأنه غير عملى لتنوع المجتمع، قائلًا: "أنا مثلا بحب أكل الفول السودانى بتاع أسوان، لكن غيرى يقدر ياكل اللوز وبيحب ياكل عين الجمل عشان يفتح مخة ويستفيد من قيمتها الغذائية، فمنقدرش حاجة".
وعن توقعاته لمصير سعر الدولار خلال الفترة القادمة، قال حسن السيد، إن الدولار بدء ينخفض سعره إذ إرتفعت لأكثر من 19 جنيه ثم الأن نتحدث عن 16.5 جنيه فقط وبالتالى فالسعر حاليًا بادرة أمل لما كان عليه قبل شهر من الأن، إلى أن يستعيد اخواتنا من المصريين فى الخارج الثقة فى التحويل عبر البنوك المحلية بدلًا من الوسطاء غير الرسميين مدخراتهم من الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.
يذكر أن متوسط سعر صرف الدولار يوم الخميس الماضى وصل إلى 15.95 جنيه، أعقبه يوم الجمعة الذى يتسم باستقرار سوق الصرف عند أسعار يوم الخميس نظرًا لانه يوم إجازة ليرتفع يوم السبت بحوالى 5 قروش فقط، حتى سجل 16.50 فى المتوسط مساء اليوم الأحد.