السبت، 23 نوفمبر 2024 04:00 ص

نائب أسيوط يتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة حول انهيار خدمات مستشفيى "صدفا" و"الغنايم"

نائب أسيوط يتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة حول انهيار خدمات مستشفيى "صدفا" و"الغنايم" النائب ممتاز دسوقى
الأحد، 05 مارس 2017 11:16 م
كتب محمد صبحى
تقدم النائب ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، ببيانٍ عاجل إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بخصوص انهيار مستوى الخدمات بمستشفى "صدفا"، ومستشفى "الغنايم" بمحافظة أسيوط، موضّحًا أن أهالى القريتين فى معاناة حقيقية وآلام لا تنتهى بسبب انعدام الخدمات الطبية، وقلة الأطباء، والأجهزة، والأدوية.

وأشار "دسوقى" فى بيانٍ له أصدره اليوم الأحد، إلى أن مدينة صدفا تُعَد أفقر مدن محافظة أسيوط، مما يجعل مواطنى صدفا وقراھا عاجزين عن دفع قيمة الكشف فى العيادات الخاصة، وكان أملھم فى مستشفى صدفا المركزى، لكن خاب أملھم بعدما وجدوا المياه الجوفية تھدد جدران المستشفى، وسوء استخدام لمحرقة المخلفات الطبية حولھا إلى مصدر للغازات الضارة تضر المرضى والمواطنين، لافتاَ إلى أن غياب الأطباء والمتخصصين فى معظم التخصصات، كما يعانى المستشفى من قلة الأجهزة الطبية، حيث يوجد ٥ أجھزة غسيل كلوى يعمل واحد فقط والباقى معطل.

وقال "دسوقى": مستشفى الغنايم، تخدم أكثر من 400 ألف نسمة، وتعانى من الاھمال الشديد وعدم توافر أى نوع من العلاج أو الأدوية أو الأمصال مما يضطر المريض لشراء المستلزمات الطبية من خارج المستشفى، بالإضافة إلى وجود المخلفات الطبية، والقطط التى تنتشر بشكل دائم بالمستشفى موضحا أن غياب المتابعة الدورية على المستشفى بسبب وجودها فى أقصى الجنوب.

وأكد عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط أن وزارة الصحة أنفقت الملايين على عملية تطوير المستشفى، ولكن تم إھدارھا بسبب تدنى مستوى الخدمة الطبية، فقد خصصت وزارة الصحة أجھزة طبية وأرسلتھا لمستشفى الغنايم، وظلت تلك الأجهزة دون استعمال فتم نقلھا إلى مستشفى أسيوط العام وتم حرمان مستشفى الغنايم المركزى منھا متسائلاَ عن المسئول عن ھذا الإهمال المتعمد، متساءلاً: "لماذا لا نجد أطباء مقيمين بالمستشفى لرعاية المرضى فى المركز والقرى التابعة له؟".



print