كتب مصطفى النجار
طالب الدكتور هشام عمارة، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" بمجلس النواب، مجلس الوزراء رمضان بتوفير السلع الرئيسية فى المجمعات الاستهلاكية خلال شهر، دون الاعتماد على منافذ بيع السوق الحر، لتفادى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق فى هذا الموسم، الذى يزداد فيه استهلاك السلع الغذائية بشكل مكثف، أما السلع غير الأساسية مثل الياميش والمكسرات فلا دخل للدولة على الإطلاق فيها.
كما طالب هشام عمارة، فى تصريحات لـ"برلمانى"، المجتمع بأن يخفض من استهلاكه للسلع غير الأساسية فى رمضان، دعما للدولة وللمساهمة فى إنقاذ الاقتصاد الوطنى.
وقال "عمارة": أتمنى من الحكومة أن تجهز سلعا أساسية من لحوم ودواجن وزيوت وأرز وسكر، وتكون الكميات متوافرة فى المنافذ الرسمية؛ لأن الظروف الحالية تستوجب استعدادات غير عادية، والتى نستورد فيها للأسف 70% من استهلاكنا من السلع الغذائية الأساسية، وأبرزها الزيت والأرز والدقيق واللحوم، وهذا يحتاج من الجميع تضافر الجهود لتحقيق نتيجة ملموسة من خلال تقليل استهلاك السلع غير الضرورية.
وأوضح النائب هشام عمارة، أنه كلما زاد الطلب على السلع عمومًا وخاصة على السلع غير الضرورية للحياة اليومية بحجة العادات والتقاليد، يقوم التجار بالضغط على الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية، ما يؤدى لزيادة سعر صرف الدولار، كما بدأ الآن.
وحول توقعاته لتكلفة فاتورة شهر رمضان، أكد الدكتور "عمارة"، أنه إذا كانت فاتورة شهر رمضان فى العام الماضى قرابة 25 مليار جنيه (أى 1.5 مليار دولار تقريبًا)، فإن الفاتورة المتوقعة فى أسوأ السيناريوهات ستكون الضعف أى 2 مليار دولار، ونتمنى ألا تصل إلى هذا الرقم؛ لأنه نتيجة لن تكون جيدة.