كتب محمد صبحى
قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اهتمام الدولة المصرية فى أن تقف على التحقيقات الخاصة بمقتل الشاب المصرى هانى حنفى سيد فى سجون إيطاليا، ليس للمكايدة أو المعاملة بالمثل، كما حدث فى قضية ريجينى، قدر ما هو متعلق باهتمام الدولة بالمواطنين بالخارج، حيث إنهم يتعرضون لحوادث بشعة.
وأضاف "الخولى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن وفاة الشاب المصرى هانى حنفى تعد الحالة الرابعة التى يتعرض لها المصريون بإيطاليا، فى ظل صمت رهيب وتجاهل غربى تجاه ما يتعرض له المصريون بالخارج، على عكس ما تم من تصعيد فى قضية ريجينى بشكل معين من أجل المتاجرة السياسية.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الدولة المصرية لديها اهتمام واضح تجاه المصريين بالخارج، خاصة بعد ثورة 25 يناير و30 يونيه، وإنشاء وزارة تحمل اسم شئون المصريين بالخارج وتمثيلهم بالبرلمان.
وأوضح أنه فى ظل ما يرتكب من جرائم، نجد صمتا غريبا من قبل منظمات المجتمع المدنى فى الداخل، وهو الأمر الذى يفضح تلك المنظمات الممولة من الخارج، وأنها تكيل بمكيالين لأغراض سياسية مختلفة.
كان النائب العام أمر بإجراء التحقيق فى واقعة وفاة المواطن المصرى هانى حنفى سيد بأحد السجون الإيطالية، وكلف النائب العام مكتب التعاون الدولى بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة المصرية لإرسالها للسلطات الإيطالية المختصة فى دولة إيطالية وموافاتها بصورة رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعة وتقرير الطب الشرعى وما تضمنته التحريات ما اتخذ من إجراءات.
رسائل حاسمة من وزير الخارجية فى البرلمان
نائب: وزير الخارجية الإيطالى يستقى معلوماته فى قضية "ريجينى" من الإعلام المصرى
طارق الخولى: يجب الفصل بين العلاقات المصرية - الإيطالية وقضية "ريجينى
