كتبت ريهام عبد الله
أكد الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، أن مفاوضات الغرفة مع وزارة الصحة بخصوص رفع أسعار أدوية المناقصات الموردة لمستشفيات الوزارة؛ لم تصل لأى نتائج، مؤكّدًا أن بعض الشركات توقفت بالفعل عن توريد الأدوية للمستشفيات بسبب الخسائر الكبيرة بعد تعويم الجنيه.
وأوضح "رستم" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" أن المفاضوات بين الغرفة وبين وزارة الصحة بدأت مباشرة بعد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه، مشيراً إلى أن التعويم كان له أثر سلبى على تكلفة الأدوية، ومشدداً على أن المناقصات بها تنافس شديد ويتم توريد الأدوية للوزارة بأسعار متدنية وهى سعر التكلفة.
وأشار نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، إلى الاتفاق فى البداية مع وزارة الصحة على رفع الاسعار 100% بحد اقصى سعر البيع للجمهور، وهو المقترح الذى قدمته الغرفة وووافقت عليه الوزارة، وبعدها تم طرح 50% زيادة بحيث لا يتعدى سعر البيع للجمهور.
وقال "رستم": "رفع أسعار توريد أدوية المناقصات يحتاج اجراءات قانونية، ودعم المالية للصحة لدعم فرق الاسعار، وفى شركات توقفت عن التوريد لحين رفع الاسعار لوقف خسائرها التى وصلت لـ100%، فيه شركات مش مستمرة فى التوريد،والشركات التى لم تستمر يتم توقيع عقوبة عليها".
وأضاف أن وزير الصحة شكل لجنة لدراسة رفع أسعار أدوية المناقصات ولم تصل لحلول حتى الآن، مؤكداً أن آخر تواصل بين الغرفة وبين الوزارة كان منذ أسبوعين، موضحاً أن الغرفة تنتظر قرار لجنة التسعير.