كتب تامر إسماعيل
دعا الشيخ إسلام النواوى، عضو المكتب الفنى لوزير الأوقاف، وعضو لجنة الشباب لتجديد الخطاب الدينى، أساتذة الجامعات والمدرسين بالمدارس بمنع ارتداء "البناطيل المقطعة" داخل حرم الجماعة أو المدرسة، ومنع دخول أى طالب أو طالبة يرتدى "بنطلون مقطع".
وقال "النواوى" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى" أن هذه الملابس لا تليق بالعلم وطلابه، وعلى الجامعات والمدارس أن تصحح تلك المفاهيم والأوضاع الخاطئة، مؤكّدًا أن تلك الأزياء شُرّعت لستر العورة وأن ما يناسب مكان لا يناسب آخر.
وأضاف أن الشباب يُخْدَعون باسم الموضة أو الأزياء الحديثة، وأن ما يراه من تقطيع للملابس وإظهار للعورات يخرج عن دائرة الوقار، التى لا تليق بأماكن العلم.
وأشار عضو لجنة الشباب لتجديد الخطاب الدينى إلى أن منع الجامعات والمدارس لارتداء تلك الملابس سيُأصل عند الشاب والفتاة أن هذا الزى غير مناسب، مطالبًا بأن يكون التطبيق وفق إطار عام وليس مبادرة شخصية من أستاذ أو مدرس حتى لا يُتَّهَم بأنه يقهر الحريات، بالإضافة إلى سن قواعد داخلية على مستوى الجامعة، والمدرسة، والمؤسسات العلمية لتنفيذ ذلك.