كتب محمد أبو عوض
تعقد لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، اجتماعًا طارئًا ظهر اليوم الأربعاء، لنظر طلب الحكومة الخاص بزيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، عقب تصريحات الدكتور هشام عرفات وزير النقل؛ عن معاناة مرفق المترو وخسائره المستمرة.
وطلبت حكومة المهندس شريف إسماعيل رفع سعر التذكرة منذ 8 شهور، وتسبب الرفض البرلمانى والشعبى فى تآجيل مناقشة الطلب.
وكان النائب أشرف رحيم، عضو لجنة النقل والمواصلات، قد تقدم بطلب إحاطة قال فيه إنه يرفض رفضًا مطلقًا المساس بسعر تذكرة هذا المرفق الذى يعتمد عليه الملايين فى تنقلاتهم اليومية، خاصة الطلاب والموظفين والعمال.
ودعا "رحيم" نائب دائرة إيتاى البارود وشبراخيت، بأن تكف الحكومة عن اللجوء إلى أسهل الحلول وأسرعها وهو زيادة الأسعار، مطالبًا المسئولين بوزارة النقل ومترو الأنفاق بحسن إدارة واستغلال المرفق، والبحث عن وكالة إعلانية تشترى حقوق الإعلان فى المحطات وعلى جانبيها، وعودة الإعلانات التليفزيونية كما كانت من قبل، وهو ما سيدر الملايين على المترو.
وتساءل "رحيم": "لماذا لا تستثمر إدارة المترو تذكرة المترو بوجهيها وتحصل على إعلانات تُطْبَع عليها؟ وهو ما سيوفر مبالغ كبيرة بدلاً من التفكير فى زيادة سعر التذكرة".
وأضاف "رحيم": "إذا كان المرفق يعانى وبحاجة ماسة إلى التطوير والتحديث وأن حصيلة الإعلانات المرجوة لن تأتى بالسرعة المطلوبة؛ فاقترح أن يكون سعر تذكرة المترو جنيه واحد لكل عشر محطات، لأنه من غير المنطقى أو المعقول أن يذهب مواطن من حلوان إلى المرج بجنيه واحد، فى حين أنه إذا استقل أى مواصلة اخرى سيدفع ما لا يقل عن 5 جنيهات، كما أنه من غير المقبول رفع سعر تذكرة المترو إلى 5 جنيهات أو حتى جنيهين لمواطن يركب المترو من التحرير إلى الدقى".
ودعا "رحيم" الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، والنواب، بتبنى مقترحه وعدم قبول أية زيادة فى سعر التذكرة، قائلاً إن الشارع يغلى من ارتفاع الأسعار و"مش ناقص سخونة" على حد وصفه.