كتب محمد صبحى
قالت النائبة أمانى عزيز، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إنها تقدمت بطلب إحاطة إلى وزير الاتصالات وعصام الصغير رئيس هيئة البريد، بسبب وقائع فساد داخل الهيئة، موضحة أنها كانت تشغل منصب مدير العلاقات العامة بهيئة البريد، ولديها المعلومات الكافية بالسلبيات التى تشهدها الهيئة ولا توجد إيجابيات -على حسب قولها.
وأشارت أمانى عزيز لـ"برلمانى"، إلى أن الموظف المختلس العامل بالهيئة يعاود مزاولة وظيفته دون توقيع جزاءات عليه، لافتة إلى أنها تواصلت مع رئيس الهيئة، للاطلاع على التقارير الخاصة بالتحقيقات مع المختلسين، ولكن دون جدوى وكذلك الأمر مع وزير الاتصالات، ولم تجد ردا كافيا حول عودة المختلس لوظيفته.
وتابعت وكيل لجنة الشئون الدينية، أنه يجب معاقبة الفاسدين بالهيئة بما يسهم فى مقاومة الفساد وانتشاره داخل الهيئة، وهو الأمر الذى يضر بمصالح المواطنين، متسائلة: هل من المعقول أن نضع تفاحة فاسدة وسط تفاح فاخر؟.
واستطردت النائبة أمانى عزيز، أنها ستناقش أيضا مسألة عدم أحقية المرأة العاملة بهيئة البريد، للوصول للدرجات العليا بالهيئة، وتمكينها خاصة أننا فى عام المرأة، متابعة أنه يجب خضوع المرأة البريدية لنظام التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى أن نظام الحوافز غير مجدى بالنسبة للموظفين وهناك شكاوى حول هذه المسألة.
وشددت وكيل لجنة الشئون الدينية، على أهمية استثمار التنمية البشرية أكثر من استثمار الأموال داخل هيئة البريد، لأن تنمية الموظف من تحقق زيادة فى الأموار رافضة إطلاق لفظ عامل على موظفى هيئة البريد، حيث إنه يستطيع أن يقوى اقتصاد الدولة.