كتب محمد عبد العظيم
أكد النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد والمتحدث الرسمى باسمه، أن مكسبه سياسى فى رفض زيادة سعر تذاكر مترو الأنفاق، حيث إنه نائب عن دائرة يتعامل نصف سكانها مع هذا المرفق الحيوى، ولكن بنظرة المحب لبلده فإن عدم الزيادة يؤدى بهذا المرفق الحيوى إلى الانهيار.
وأضاف "فؤاد" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن الحديث عن تطوير مترو الأنفاق يجب أن يكون من خلال 3 محاور كالتالى، المحور الأول يتمثل فى زيادة المستهدف من مصاريف التشغيل عبر التحصيل، من 50 % إلى 70 %، حيث إنها تمثل فى الوقت الحالى 25 % فقط، وبالتالى يمكن زيادة سعر التذكرة إلى 3 جنيهات، على أن تكون تذكرة موحدة فى اليوم، والمحور الثانى يتمثل فى الاستفادة من عقود التسويق، حيث إنها غير متكافئة، وأخيرا استهداف تخفيف نفقات التشغيل، حيث يمكن ذلك من خلال الرقابة أو تحسين كفاءة التشغيل.
وأشار فؤاد إلى أن تأثير عدم زيادة التذكرة على المواطن أقوى فى تأثير زيادتها من الناحية الاقتصادية، لأنه فى حال عدم الزيادة لن يكون هناك بديل سوى الاقتراض لمواجهة هذا العجز، وفى هذه الحالة الزيادة ستكون إجبارية وبشكل أكبر من المطروح فى التوقيت الحالى، مشددا على أن مرفق المترو مديون للكهرباء والمياه ومهدد بانقطاعهما عنه بسبب هذه الديون، ولذلك علينا الحديث بعيدا عن نفاق العوام لأن مصلحة هذا الوطن تقتضى الزيادة.
يذكر أن لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب عقدت اجتماعا اليوم، بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل لمناقشة زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، وفيما انتهى الاجتماع ولم يتم الاتفاق على الزيادة حسبما أكد النائب سعيد طعيمة رئيس اللجنة فى تصريحات للمحرريين البرلمانيين.