كتب محمد صبحى
قال اللواء سعد الجمال نائب رئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن تشكيل اللواء أحمد جمال الدين المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية للجان لمواجهة الفكر المتطرف أمر فى منتهى الأهمية، خاصة أن ذلك يتزامن مع تجربة مواجهة إرهاب الثمانينات والتسعينات، وقد حدث إبان محاربة الإرهاب أثناء الخدمة بوزارة الداخلية مع اللواء أحمد جمال الدين، حيث كانت المراجعات الفكرية والدينية مع تلك العناصر لها تأثير جعل القيادات تتراجع عن هذا الفكر المتطرف باعتبارها ضلت الطريق.
وأضاف الجمال فى تصريح لـ"برلمانى": نأمل أن تتكرر تجربة الثمانينات فى البرنامج الذى يعده اللواء أحمد جمال الدين لمكافحة الإرهاب، حيث إنها ناتجة عن تجربة عملية فى هذا الشأن، ونتمنى فى هذه المرة أن يكون اختيار أصحاب الفكر الوسطى والدراسة الدينية المتكاملة والحجة والمنطق الذى يتماشى مع الشريعة الإسلامية بعيدا عن التطرف والمغالاة والمزايدة، لأن الدين الإسلامى دين وسطى.
وأكد الجمال، أن مواجهة الفكر المتطرف ذات أهمية باعتبارها عاملا مساعدا فى القضاء على آفة الإرهاب النابع من دول أخرى لتنال من الوطن بجانب المواجهة الأمنية.
وردا على سؤال، هل تعتبر تلك اللجان تمهيدا للمصالحة مع عناصر الإخوان؟ قال الجمال: إننا لست بصدد مصالحة، ولكن بصدد مواجهة فكرية للإرهاب.
كان نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، قال فى حواره مع الاعلامى خالد صلاح ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار One"إن اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية يعمل الآن على تشكيل لجنة من أصحاب الفكر الوسطى للرد على الأفكار المتطرفة ومناقشة من فى السجون من خلال الفكر ذاته، وتابع: "اللواء أحمد جمال التقى بى منذ أيام ويشكل لجنة للرد على الفكر المتطرف وأظن أنى هكون من هذه اللجنة".