كتب إبراهيم سالم
قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه منذ حادث مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، هناك العديد من الخطوات التى اتخذها الجانب المصرى للحافظ على العلاقات المصرية الإيطالية، حيث إن هذه العلاقات تعرضت لمحاولات تخريبية ممنهجة لعلاقات مصر مع شركائها فى أوروبا وخصوصا إيطاليا، خاصة بعد الموقف الإيطالى المساند لمصر بعد ثورة 30 يونيو.
وتابع "الخولى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن من بين تلك المحاولات تفجير القنصلية الإيطاليةب القاهرة والتى لم تأت بما كان يتمناه هؤلاء المغرضون وقطع العلاقات المصرية الإيطالية، فسعوا نحو إيجاد هدف آخر، وهذا ما حدث عند مقتل الطالب ريجينى، وحدث تصعيد داخلى من قبل الإعلام الأوروبى، مما وضع الساسة الإيطاليين أنفسهم فى حرج بهذا الشأن.
وأضاف "الخولى"، أن إيطاليا هى الشريك التجارى الأول لمصرى فى أوروبا، ومصر حرصت على استمرار هذه العلاقات منذ البداية على رأسها سفر النائب العام إلى إيطاليا لعرض ما وصلت إليه التحقيقات وعرضه على الجانب الإيطالى الاشتراك بها، مما دفعهم إلى الإشادة فى بيان رسمى على مجريات التحقيق بمصر، لافتا إلى أنه كان لابد من الفصل بين العلاقات المصرية الايطالية وما حدث من تلك الأحداث.
وأثنى "الخولى" على تصريحات الدبلوماسى الإيطالى أنطونيو زاناردى لاندى مستشار دبلوماسى سابق للرئيس الإيطالى، ورئيس منظمة "انترسوس"، حول أهمية إعادة السفير الإيطالى إلى مصر، مؤكدا أنه لابد من اتخاذ خطوات سريعة من الجانب الإيطالى لعودة العلاقات بعودة سفيرها للقاهرة وإرسال السفير المصرى لروما.
