كتب محمد السيد
أكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل المقبل، ستكون فى غاية الأهمية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أكثر من ملف سيتم تناوله خلال اللقاء مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكى، وأن ملف الإرهاب سيكون على رأسها.
وأضاف بكرى لـ"برلمانى" أن الملف الأول الذى سيتم تناوله متعلق بالإرهاب، وهو قاسم مشترك بين الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بغض النظر عن أهداف كل منهما، موضحا أنه سيكون هناك تعاون فى إطار هذا الملف.
وأشار بكرى إلى أن هناك بعض القضايا العربية سيتم تناولها خلال اللقاء من بينها القضية الفلسطينية، متابعا: الرئيس السيسى ناقش هذا الأمر مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن عندما جاء إلى القاهرة، وسينقل وجهة نظره إلى الرئيس الأمريكى ترامب.
ونوه مصطفى بكرى إلى أن الملف السورى والليبى على وجه التحديد سيكون من الملفات المطروحة خلال اللقاء، مضيفا: "مصر تريد الاستقرار لسوريا، وأمريكا فى عهد الرئيس الحالى ترى أن داعش أصبحت خطرا كبيرا"، متمنيا أن تكون هناك مصداقية للموقف الأمريكى من خلال إجراءات عملية وأن تسمح أمريكا بتسليح الجيش الليبى الشرعى، حتى يستطيع مواجهة قوى الإرهاب على أرض ليبيا.