كتب إبراهيم سالم
أصدرت حملة المخرج السينمائى خالد يوسف، النائب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بيانًا لأهالى الدائرة، قالت فيه: "إلى كل من أهان رجال وسيدات وشباب مدينة كفر شكر بأنهم مرتشون، وأنهم باعوا أصواتهم للنائب خالد يوسف، نقول لهم لقد أخطأتم خطيئة لا تغتفر فى حق أنفسكم، وحق أهاليكم وأنتم من بعتم أقلامكم ونفوسكم الضعيفة وصفحاتكم وحساباتكم الأصلية والوهمية بثلاثمائة جنيه يدفعها لكم شهريًّا مدير حملة مرشح سقط قبل أن يترشح واستبحتم الجميع من أجل تفتيت حملة خالد يوسف فى مدينة كفر شكر، ونجحتم جزئيًّا مع الضعفاء، ولكنكم فشلتم فى إثناء عزمنا أو إرهابنا باتهاماتكم التى هى أساسًا جزء من عملكم الباطل، فجندتم الصفحات التى يسيطر عليها أتباعكم لتوجيه الشتائم كل يوم وكل ساعة لنا، ونحن لا نرد، وكلما زاد صمتنا زادت شتائمكم، حتى جاء يوم الفصل وانتهى اليوم الأول بتفوقنا المشهود له، فشكّكتم فى أرقامنا وفى نسبتنا، ولما تأكدت لم تستسلموا للحقيقة، واتجهتم لتلويثها بجرائمكم التى طالت كل عائلات مدينة كفر شكر المحترمة والتى كانت فى عقل خالد يوسف أساس النجاح، وهو الوحيد الذى جال فى شوارعها فى 5 مسيرات، وزار معظم عائلاتها فى بيوتهم، مرحبين به، وعقد 30 لقاء ومؤتمرًا فى المدينة، أفلا يستحق أن يكون الأول بها؟ وهل يقارن بالصامت؟ أو البائع لنفسه وأصواته؟".
وأضافت حملة المخرج خالد يوسف فى بيانها: "إن أداء خالد يوسف فى مدينة كفر شكر كان عيانا بيانا، لم يكن فى ظلمة الليل مثلما فعل البعض حتى لا يطرده الناس، لأنه سبق وتخلى عنهم أو خانهم أو تلاعب بهم، خالد يوسف احترم مدينة كفر شكر فاحترمه رجالها ونساؤها وشبابها، وحصل على 55% من الأصوات مكافأة له على هذا الاحترام، وليس برشوة انتخابية حصل عليها مرشح بطريقة مباشرة نقدًا، أو مرشح آخر بطريقة غير مباشرة ببناء منزل.
واختتم البيان الصادر عن حملة خالد يوسف بالقول: "لدينا من الأدلة ما نستطيع به أن نسكت ألسنة طالت، ولو بلعت ريقها لتسمّمت من الحقد، ولكننا لن نفعل، وسنكتفى بالإشارات بلا أسماء، وستبقى مدينة كفر شكر فى عقولنا ونظرنا هى روح الانتخابات وعقلها ومعقلها، مقدمين كل احترامنا وتقديرنا لأهالى مدينة كفر شكر الذين اختاروا صح نائب الدائرة".
