كتب محمود حسين
أوصت لجنة الشئون الدينية بالبرلمان برئاسة الدكتور أسامة العبد خلال اجتماعها، بضرورة تشكيل لجنة مصغرة لزيارة الموقع الأثرى لمسجد الدعاء، والذى يضم قبر النبى بنيامين شقيق النبى يوسف عليهما السلام، جاء ذلك أثناء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من الدكتور أسامة لعبد رئيس اللجنة حول الإهمال الشديد والقصور فى مسجد الدعاء ووجود خلافات بين كل من وزارتى الأوقاف والآثار حول ترميم المسجد وإعادة افتتاحه مرة أخرى للعبادة والصلاة.
وكشف العبد، عن أن الخلافات بين وزارتى الآثار والأوقاف، أدت إلى عدم استكمال ترميم المسجد، خاصة أن آخر ترميم للمسجد كان فى عهد الخديوى عباس الثانى سنة 1894 يأتى هذا فى الوقت الذى تتجاهل فيه وزارتى الأوقاف والآثار اقتراحات بعض الأهالى وأهل الخير بجمع تبرعات لاستكمال ترميم المسجد وإعادة افتتاحه مرة أخرى بعد غلقه منذ عام 2009.
وأضاف العبد أن المسجد تم إهماله لفترة طويلة وتم سرقة مقتنيات أثرية باهظة الثمن وطلبت اللجنة من وزارتى الأوقاف والآثار تقديم دراسة تاريخية عن هذا الموقع الأثرى والتنسيق والتعاون فيما بينهم لحل المشكلة وسرعة إعادة الترميم وإعادة افتتاح المسجد.