جدل داخل "ائتلاف دعم مصر" حول إطلاق الإشراف القضائى دون التقيد بمدة الـ(10) سنوات (فيديو)
النائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر
الإثنين، 27 مارس 2017 04:33 م
كتب : نورا فخرى
شهدت الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة د. علي عبد العال، لليوم الثاني على التوالي، جدلاً حول المادة (34) من مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد اختلاف الآراء حول إطلاق الإشراف القضائي دون التقيد بمدة الـ10 سنوات من عدمه، انتهى بإعادة المادة إلى لجنة الشئون التشريعية والدستورية، لوضع صياغة بما لا يخالف النص الدستورى، وإنهاء الجدل بشأن المادة بناء علي اقتراح النائبين أحمد السجيني و محمد السويدي.
اللافت للنظر، أن الجلسة اليوم شهدت اختلافاً في الرأى بين أعضاء ائتلاف دعم مصر، أيضاً، ففي الوقت الذي أيد النائب محمد أبو حامد، إطلاق الإشراف القضائي دون التقيد بمدة الـ10 سنوات، مستشهداً بتجربته الانتخابية، حيث قال: " أنا من عائله بسطية يعني معنديش عزوة وعلى أد حالي، معنديش فلوس، من بعد توفيق ربنا كان وجود الإشراف القضائي سبب في دخولي المجلس".
وأضاف أبو حامد، أنه لم يكن ليستطيع أن يدخل إلى بعض الأماكن بالدائرة " يدوس عليها بقدمة" على حد وصفه.
من جانبه قال النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه إذا لم يكن هناك مخالفة دستورية فلا مانع لدينا من إطلاق الإشراف القضائي الكامل، دون التقيد بمدة الـ10 سنوات، مقترحاً إعادة المادة ذات الجدل إلى اللجنة التشريعية والدستورية.
وفند السويدي مبررات اتجاهه لتأييد الإشراف القضائي الكامل دون التقيد بـ(10) سنوات، بأنه قد لا يحدث أن يتم استكمال بناء الكوارد اللازمة خلال المدة سالفة الذكر لإدارة العملية الانتخابية بكاملها، لاسيما في ظل الظروف والتحديات الحالية نحو بناء الدولة الديقراطية.
في المقابل، أكد النائب أحمد سعيد، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أنه ضد اتجاه القاعة بإطلاق الإشراف القضائي على الانتخابات، قائلاً: "علينا التفكر في فلسلفة النص الدستورى، ومع تقديرى للنائب محمد أبو حامد، لكن لا يمكن أخذ القياس بما يحدث حالياً بما قد يحدث بعد 10 سنوات".
ودعا سعيد، النواب للتفكر، قائلا: "لماذا ذكر الُمشرع الدستورى مدة 10 سنوات للإشراف القضائى، حيث كان من الممكن ألا يذكرها، هناك فلسلفة من وراء ذلك".