كتب هشام عبد الجليل
قال النائب ممتاز الدسوقى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن مهنة الخطابة أصبحت مهنة من لا مهنة له، معقبًا: "هذا الأمر سيؤدى إلى نشر الأفكار والفتاوى المغلوطة وعمل بلبلة بين الناس، بالإضافة إلى نشر بعض أفكار التطرف والإلحاد والعنف".
وتقدم "الدسوقى"، ببيانٍ عاجل للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن تغيب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن حضور اجتماعات لجنة الشئون الدينية، الخاصة بمناقشة مقترح مشروع قانون تنظيم الخطابة الدينية، يوم الاثنين الماضى.
وأضاف "الدسوقى" فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن هناك فوضى وانفلات فى الخطاب الدينى، وهناك العديد من غير المتخصصين يفتون ويلقون الخطب الدينية فى المساجد وعلى وسائل الإعلام المختلفة دون مراقبة أو محاسبة من أحد.
وأكد "الدسوقى"، أن تجديد الخطاب الدينى أصبح ضرورة، مطالبًا بإصدار تشريع يحدد آليات الخطاب الدينى على المنابر فى المساجد، وفى وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعى، وأن يكون الحصول على ترخيص من وزارة الأوقاف لاعتلاء الخطباء للمنابر، والحديث فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، "للحد من الفوضى الإعلامية التى نواجهها فى مجال الدعوة فى وقتنا الحالى" على حد قوله.
وانتقد "الدسوقى" عدم حضور وزير الأوقاف تحت القبة قائلاً: "فيه استهانة كبيرة بالمقترح، خاصة وأن وجود مثل هذا القانون سيسهم فى تجديد الخطاب الدينى فى مصر، ووضع آليات الخطابة والقائمين عليها، كما يعطى الحق للمؤسسة الدينية فى اختيار من لهم الحق فى الظهور بوسائل الإعلام للدعوة أو الفتوى".
