كتبت سماح عبد الحميد
وصف الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الزيارة التى يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية بـ"التاريخية وغير المسبوقة" لعدة اعتبارات فى مقدمتها أنها سوف تشهد أول قمة حقيقية قائمة على التعاون بين مصر وأمريكا يعقدها السيسى منذ توليه مهام منصبه الرئاسى مع الرئيس الأمريكى ترامب وذلك بعد حالة الركود والجمود الشديدين التى طالت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين فى ظل السياسات الخاطئة من الإدارة الأمريكية السابقة تجاه مصر وشعبها.
وقال "عابد" فى بيان أصدره اليوم باسم الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن هذه الزيارة التاريخية ولقاء القمة الثنائية بين الرئيسين السيسى وترامب داخل البيت الأبيض سيكون لها أثارها الإيجابية الكبيرة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، خاصة أن هناك توافقا بين الرئيسين السيسى وترامب حول خطورة هذه الظاهرة وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية والتى خرجت من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى على جميع دول العالم.
وأكد عابد، أن قمة السيسى وترامب سوف تحرك المجتمع الدولى بأسره لمواجهة هذه الظاهرة، معربا عن ثقته فى أن مباحثات الرئيس السيسى مع الرئيس ترامب سيكون لها أثارها الإيجابية الكبيرة تجاه جميع القضايا والملفات الساخنة داخل منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى إنهاء هذه المشكلة التى استمرت لعقود طويلة بسبب تعنت سلطات الإحتلال الإسرائيلى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب النائب، عن ثقته الكاملة فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى على إقناع الرئيس الأمريكى فى قمة البيت الأبيض برؤية مصر والدول العربية لإنهاء الأوضاع الإنسانية المأساوية داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن، مؤكدا أن منطقة الشرق الأوسط سوف تشهد مرحلة جديدة لصالح دول المنطقة بعد نجاح مصر فى تغيير سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى تجاه المنطقة وعدم التدخل الدولى فى الشئون الداخلية للدول العربية وأن شعوب المنطقة هى التى تحدد مصير وأنظمة وحكومات وبرلمانات ومؤسسات دولها بعد تجربة الشعب المصرى العظيم فى أعظم ثورة شهدها العالم فى 30 يونيو عام 2013 والتى انتصر فيها الشعب المصرى وبالضربة القاضية على حكم الفاشية الدينية.
