كتب محمود العمرى
قال العميد حسين حمودة، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن سيطرة الجيش المصري على منطقة جبل الحلال لم تكن وليدة لحظة إعلان المتحدث العسكري عن الأمر، مشيرا إلى أن السيطرة حدثت بالفعل منذ أسابيع، وتمت السيطرة بشكل كامل على جبل الحلال، وتم تطهيره بالكامل والسيطرة عليه بعمليات نوعية واستخدام تقنيات عالية، مثل الأقمار الصناعية لتحديد الأماكن.
وأضاف حمودة فى تصريحات إعلامية، أن هذا الإعلان يتزامن مع عمليات تحدث في العريش ورفح، مؤكدا أن الهدف من الإعلان في هذا التوقيت هو التزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة، مؤكدا أن هناك اتفاقا في الاستراتيجيات المصرية والأمريكية لأول مرة، خاصة أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تدعم التطرف.
وأوضح حمودة أن جبل الحلال كان بمثابة "كعب أخيل" أو النقطة الضعيفة في سيناء، وأنه بؤرة خطيرة وكانت به غرفة العمليات الرئيسية لتنظيم "داعش" ومعظم التنظيمات الإرهابية في مصر، لافتا إلى أن هذه العملية تأتي عقب محاولات لتهجير الأقباط من شمال سيناء لإحراج القيادة السياسية خلال الزيارة لواشنطن، خاصة أن ملف الأقباط من الملفات الحساسة.
