الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 03:23 ص

هل نودع "شنطة المدرسة"؟.. اقتراح برلمانى بإلغاء طباعة الكتاب الدراسى "تعرف على البديل"

هل نودع "شنطة المدرسة"؟.. اقتراح برلمانى بإلغاء طباعة الكتاب الدراسى "تعرف على البديل" شنطة المدرسة
الأربعاء، 05 أبريل 2017 04:05 م
كتب إبراهيم سالم
تقدمت النائبه هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، بطلب اقتراح إلغاء طباعة الكتاب المدرسى وتحويله إلى إلكترونى، وذلك لتوفير نفقات الطباعة لسد عجز الموازنة ولتقوية طرق التحصيل لدى الطلاب وجعلهم يدرسون بأحدث الطرق العلميه فى التدريس, كما أن العديد من الدول تعتمد الكتب الإلكترونيه.

وأشارت النائبة، إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، انتهت من إجراءات مناقصة طباعة كتب العام الدراسى المقبل 2017، 2018، حيث حددت الوزارة سعر طباعة الورقة بـ"68 مليما سعر طباعة الورقة الواحد لون و73 مليما لـ 4لون.

وأضافت النائبة: أصبحت تكلفة الكتاب المدرسى تمثل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة، فقد تخطت التكلفة مليار و800 مليون جنيه بزيادة 600 مليون عن العام الماضى, وهذه الميزانيه فى الطباعة تعتبر باهظة ومكلفه للغاية, وقد أثر تحرير سعر الصرف بشكل سىء على أسعار الخامات المستخدمه فى الطباعة وعلى المطابع التى تقدمت لمناقصة الطباعة.

وأكدت، أن مصر ليست الدولة الأولى فى الشرق الأوسط التى قامت على تنفيذه هذه الفكرة فقد سبقتها العديد من الدول, وبتطبيق هذه الفكره سيتم توفير نفقات الطباعة بالاضافة للتيسير على الطلبه من حمل الكتب المدرسيه والاهم مواكبة احدث طرق التعليم المتبعه حول العالم.

وأفادت، أن هناك عددا من الدول الناميه والمتقدمة اعتمدت منذ عقود وسائل التعليم الإلكتروني كالسويد والولايات المتحدة واليابان وكذلك ماليزيا التحقت بقطار الدول التى تعتمد التعليم الالكترونى فيما يسمى "المدارس الذكية" وفى بريطانيا ظهر ما يسمي بـ (الشبكة الوطنية للتعليم) .

وجاء الاقتراح الذى قدمته النائبة على النحو التالى :-
- تحويل الكتب المدرسيه من كتب ورقيه لأخرى إلكترونية مبسطة وذلك لتوفير نفقات الطباعه وتطوير طرق التعليم.
- البدء بتطبيق المناهج الالكترونية للمرحلة الإعدادية وما يليها واستثناء المرحله الابتدائية مؤقتا لضعف خبراته وحتى لا يواجه صعوبة فى الاستيعاب
- تنقية المناهج من الكم المكرر والذى لا يحوى فائدة فعليه سوى زيادة اعباء الطالب فى التحصيل .
- اعتماد مناهج مبسطه وسهله وتناسب المراحل العمرية فالتعليم والتلقين لا يعتمد على الكم حتى نصنع طالب ذكى يتقن اساليب الفهم، "بالكيف لا بالكم والحفظ".







print