كتب محمد أبو عوض
رفض النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إعلان الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس الغربية لإسرائيل، واصفا الأمر بأنه غير مقبول، ومرفوض.
وتابع، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن القدس ستظل عربية، وعاصمة للدولة الفلسطينية، مهما حاول الغرب إرغام العرب على غير ذلك.
وأضاف "إمبابى"، أنه سيدعى لجنة الشئون العربية إلى جلسة طارئة لمناقشة قرار الخارجية الروسية وإصدار توصيات لوزارة الخارجية فى هذا الشأن، مضيفًا: أتمنى أن يكون للبرلمان العربى دورا فى الوقوف فى مواجهة هذا القرار.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، اليوم الخميس، أن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس الغربية لإسرائيل.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، على موقعها الإلكتروني، عن قلقها بشأن مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وقالت: "منذ ثلاث سنوات لم يجلس الفلسطينيون والإسرائيليون معا للتفاوض، وهذا الأمر قد يؤدي إلى تدهو العلاقات بين الطرفين بشكل مطرد".
وأضافت الخارجية: "إن الفراغ الموجود اليوم وتوقف مفاوضات السلام يخلق صعوبات تؤدي إلى تقويض الحلول الدولية للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية القائمة على أساس الاعتراف بالدولتين معا".
وأكدت الخارجية الروسية: "إننا ملتزمون بقرارات الأمم المتحدة حول مبادئ التسوية، بما في ذلك وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، نعتبر أنه من الضروري إعلان، أننا نرى في هذا السياق، القدس الغربية بمثابة عاصمة لدولة إسرائيل.