كتب محمد أبو عوض
قالت الدكتورة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قرار روسيا الأخير حول أن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس الغربية لإسرائيل، غير متوقع.
وتابع عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان: يبدو أن الإدارة الروسية بعدما رأت موقف مصر خلال زيارة الرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تولى اهتماما بالغا بالقضية الفلسطينية، وهو ما أيده الرئيس الأمريكى ترامب، واتفق مع السيسى على عقد صفقة القرن بإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى، من خلال حل الدولتين، ما دفع الروس لاتخاذ هذا القرار.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، اليوم الخميس، أن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، والقدس الغربية لإسرائيل.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، على موقعها الإلكتروني، عن قلقها بشأن مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وقالت: "منذ ثلاث سنوات لم يجلس الفلسطينيون والإسرائيليون معا للتفاوض، وهذا الأمر قد يودي إلى تدهو العلاقات بين الطرفين بشكل مطرد".
وأضافت الخارجية: "إن الفراغ الموجود اليوم وتوقف مفاوضات السلام يخلق صعوبات تؤدي إلى تقويض الحلول الدولية للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية القائمة على أساس الاعتراف بالدولتين معا".
وأكدت الخارجية الروسية: "إننا ملتزمون بقرارات الأمم المتحدة حول مبادئ التسوية، بما في ذلك وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، نعتبر أنه من الضروري إعلان، أننا نرى في هذا السياق، القدس الغربية بمثابة عاصمة لدولة إسرائيل.