أدان عدد من الدول التفجير الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار جرجس فى مدينة طنطا ما أدى لاستشهاد 26 شخصا وإصابة 71 آخرين وذلك قبل وقوع التفجير الثانى الذى استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن استشهاد ضابط وإصابة آخرين.
وأدانت السفارة الأمريكية لدى القاهرة حادث انفجار كنيسة مار جرجس فى طنطا، وكتبت السفارة فى بيان لها عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "تدين السفارة الأمريكية الهجوم الإرهابى البشع والشائن ضد المصلين السلميين فى كنيسة القديس جورج فى طنطا فى واحدة من أقدس أيام السنة المسيحية".
وتابعت: "نقدم التعازى والصلوات لضحايا هذا الهجوم المروع.. ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى للمصابين أن يعافوا بسرعة"، وأضافت: "الولايات المتحدة تقف بحزم مع الحكومة المصرية والشعب المصرى لهزيمة الإرهاب".
فيما أدان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى التفجير الإرهابى، الذى وقع اليوم، الأحد، فى كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين، وأعرب الملك عبد الله – بحسب وكالة الأنباء الأردنية - فى برقية بعث بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر فى جهودها فى محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وعبر الملك عبد الله الثانى، فى البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلا الله العلى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب مصر وشعبها الشقيق كل مكروه.
وكان وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أكد أن مصر أقوى من الإرهاب الذى نحاربه جميعا، قائلا عبر صفحته بموقع "تويتر": "الإرهاب آفه تستهدف إنسانيتنا وأمننا، رحم الله ضحايا كنيسة طنطا وانعم الجرحى بالشفاء".
فيما أدانت وزارة الخارجية العراقية وبأشد العبارات الهجوم الإرهابى الإجرامى الذى استهدف كنيسة مار جرجس فى مدينة طنطا، معربة عن مشاركتها شعب وحكومة الشقيقة مصر مشاعر الألم والحزن بهذه الجريمة النكراء، وتتقدم لذوى الشهداء بخالص التعازى مع أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، فى بيان صحفى – حصل "برلمانى" على نسخة منه - إن العراق يعلن تضامنه الكامل مع مصر ووقوفه معها فى ذات الخندق لمواجهة الإرهاب الذى يستهدف أمنها الداخلى وسلامة مواطنيها.
وكررت الخارجية العراقية دعوتها إلى المزيد من تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للضرب بيد من حديد على كل الأوكار والحواضن الفكرية للتنظيمات المتبنية لمنهج التطرف والتكفير وقطع كل مصادر دعمها وتمويلها ومنابر الإعلام المروجة لخطابها.
وقدم رئيس الوزراء الروسى، دميترى مدفيديف، تعازيه لنظيره المصري، شريف إسماعيل، إثر سقوط عدد كبير من الضحايا فى تفجير بمدينة طنطا، مشددا على ضرورة أن يتحمل منفذو هذا العمل البربرى أقصى درجات العقاب. وفقا لما ذكره المكتب الصحفى لمجلس الوزراء الروسى.
وفى برقية التعزية أكد "ميدفيديف أنه باسم حكومة روسيا الاتحادية وباسمى أنا شخصيا، أعرب عن عميق مواساتى بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار فى مدينة طنطا المصرية. هاجم الإرهابيون رعايا كنيسة قبطية فى عيد كل المسيحيين، أحد السعف (الشعانين) ، ولا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البربرية مبرر ويجب أن يتحمل المسؤولون عن تنظيمها عقابا شديدا.. أرجوكم، سيادة رئيس الوزراء المحترم، أن تنقلوا تعابير المواساة والدعم لأهالى وأقارب القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمتضررين".
بدوره أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الانفجار الإرهابى الذى وقع صباح اليوم داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، والذى أسفر عن وقوع عدد من الضحايا، مقدماً خالص العزاء لأهالى الضحايا، ومؤكداً تضامنه الكامل مع حكومة وشعب مصر، فى مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة، ومساندته لجهود السلطات المصرية فى تعقب مرتكبى هذه الجريمة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن ما يدعو للحزن والأسى استمرار الإرهاب الأسود فى استهداف الأبرياء، لا سيما أثناء أدائهم للشعائر الدينية، وهو ما يأتى ليؤكد مجدداً أن من يقفون وراء مثل هذه الجرائم الشنيعة لا يراعون حرمة أى دين ولا يتورعون عن سفك دماء ضحاياهم وإزهاق أرواحهم بشكل أعمى، ودون رحمة أو شفقة، الأمر الذى يستدعى العمل على تعبئة المزيد من الجهود لمواجهة الخطر المتزايد للإرهاب وجرائمه، وتكثيف التعاون والتنسيق على المستويين العربى والدولى لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة.
وقدم كل من رئيس دولة الإمارات الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم ووزير الخارجية محمد بن زايد أل نهيان تعازيهم للرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهداء كنيسة مار جرجس بطنطا اليوم.
وفى أولى ردود الفعل العربية حول تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، توجه سعد الحريرى، رئيس الحكومة اللبنانية، بالتعازى للرئيس عبد الفتاح السيسى والبابا تواضروس والشعب المصرى فى ضحايا الهجمة الإرهابية البشعة على الكنيسة القبطية فى طنطا فى أحد الشعارين اليوم "حد السعف".
وقال الحريرى، فى تدوينة عبر صفحته بموقع تويتر، "أكرر أن هذا الإرهاب لا دين له، بل هو اعتداء على قيم كل الأديان، بدءا بديننا الإسلامى الحنيف"، مؤكدا أن "مصر ستنتصر وإرادة العيش الواحد بين جميع أبنائها ستنتصر".
من جانبها أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف اليوم كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين من الأبرياء، مؤكدة تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة فى مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعمها التام فى كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ التعازى والمواساة إلى جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبًا وإلى أهالى وذوى الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مشددة على أن هذا العمل الإجرامى لن ينجح أبدًا من النيل من وحدة المجتمع المصرى وصلابته، وأن الشعب المصرى الشقيق الذى كان وسيظل نسيجًا واحدًا قادر بتماسكه على دحر الإرهاب واستئصاله، وتجدد وزارة الخارجية موقف ممكلة البحرين الثابت الرافض للعنف والتطرف والارهاب ودعوتها إلى المجتمع الدولى لتوثيق التعاون وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها.
بدوره أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، التفجير الارهابى الذى وقع فى كنيسة "مار جرجس" شمال العاصمة المصرية القاهرة، وأدى إلى وقوع عشرات القتلى، والجرحى الأبرياء ، وأكد الرئيس أبو مازن، تضامن الشعب الفلسطينى وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم، ضد "الارهاب الأعمى الذى يستهدف مصر، ودورها الطليعى".
وقدم تعازيه الحارة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولشعبه، وحكومته، بضحايا الحادث الإرهابى الجبان، مؤكدا ثقته الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب، والمحن التى تواجهها، لتستكمل دورها التاريخى فى المنطقة، وخاصة فى دعم القضية الفلسطينية، فيما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، التفجير الإرهابى الذى وقع اليوم، الأحد، فى كنيسة مار جرجس فى مدينة طنطا وأدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية فى بيان صحفى، اليوم الأحد، تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب المصرى ضد الإرهاب الذى يستهدف الأبرياء. مشددة على أن هذه الجريمة تستهدف دور مصر الريادى والتاريخى فى مختلف القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو الدور الذى يشكل خطرا على مصالح الاحتلال وأعوانه الذين يحيكون المؤامرات ضد مصر وشعبها العظيم.
وتقدمت الجبهة بتعازيها لأسر الضحايا والشعب المصرى وقيادته، متمنية الشفاء العاجل للجرحى ، وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجير الإرهابى الذى وقع فى كنيسة مار جرجس فى محافظة طنطا صباح اليوم، وأدى إلى قتل وجرح العشرات من المصريين الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة داخل الكنيسة. وتقدمت الجبهة بخالص عزائها ومواساتها لعائلات الضحايا، ولعموم الشعب المصرى الشقيق وقيادته.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية الإرهابية، تأتى فى سياق السلسلة المتصلة من العمليات الإرهابية السابقة، التى تستهدف النسيج الاجتماعى للشعب المصري، من خلال تأجيج الصراع الطائفى بين المسلمين والمسيحيين، وضرب هيبة الدولة المصرية ودورها المركزى على صعيد الأمة العربية، على طريق مشروع التجزئة والتقسيم وفق الرؤية والمشروع الأمريكى – الصهيونى للوطن العربى.
ودعت الجبهة، الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية ومنها المصرية، وعموم الجماهير الشعبية، إلى ضرورة التكاتف والتلاحم فى مواجهة هذا المشروع التدميرى، وأدواته الإرهابية.
ووفى الوقت الذى لا تتوقف فيه قناة الجزيرة القطرية بالتحريض ضد مصر وبث الفتنة بين أبناء الشعب المصرى، أعربت قطر عن إدانتها للتفجير الذى استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا اليوم ، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، فى بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية - إن موقف دولة قطر ثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب.