كتب مصطفى النجار
استبعدت النائبة إنجى مراد، عضو مجلس النواب، الربط بين استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية وعلاقة كل منهما بأحد أعمدة الديانة المسيحية وهما القديسين مارجرجس ومارمرقس، الذين كانا أحدهما من تلاميذ السيد المسيح والأخر من صاحب أحد الأناجيل المشهورة التى دون فيه معجزات سيدنا عيسى بن مريم أكثر من تعاليمه.
وقالت إنجى مراد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه من وجهة نظرى أن الربط لا يمكن بين الوقائع الإجرامية والشخصيات المسيحية التى لها قداسة معينة عند الأقباط، لكننى أسمى ما حدث بأنه "تنظيم غير إنسانى"، وأرى أن أى اعتداء على دور العبادة أو الأماكن الحية التى تمس الشعب المصرى مثل الكنائس والمساجد، يجب أن يمثل المتسبب فيها للمحاكمة العسكرية الفورية.
وحول المطالبات بعمل تعديل تشريعى، أوضحت إنجى مراد: "قلبنا على دولتنا وبلدنا، لكن الحزام الناسف أصبح أمر غريب فقد تعدينا مرحلة الإجراءات والتشريعات، واستخدام عبوة ناسفة أو حزام ناسف بالتأكيد يوجد من أقنعه بالخطأ وأدخل فى فكره أو عقيدته أنه بذلك سيصل إلى الجنة، وهو حالة مقلقة تعيشها مصر، قائلة: "العمليات الإجرامية مش هتخلى المسلمين والمسيحيين يمسكوا فى خناق بعض ولا خناق الحكومة، معا إننا بنمسك فى خناق الحكومة فى قضايا حقيقية وليست مفتعلة كالتى نعيشها الأن للأسف".
وحول إعلان الرئيس السيسى، حالة الطوارئ، قالت إن الدول المقتدمة تعلن حالة الطوارئ أو كافة إجراءات التفتيش، وتلجأ لقانون الطوارئ أو تعطى نفسها حق للتفتيش وذلك بالتعدى على بعض الحقوق حتى تصل لأعلى درجات التأمين، وأنا متحمسة لاستخدام الدولة لهذا الكارت الأبيض، وعليها أن تستخدم الجيش أو شرطة أو أى طريقة لكن المهم هو تأمين المواطنين.