كتبت إيمان على
أكد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى و الأسرة بمجلس النواب، أن تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ستعول عليه مهمة وطنية فى المقام الأول وهو الحفاظ على المجتمع المصرى ودفع الاقتصاد المصرى وإعطاء فرصة لشعور المواطن بالأمن والأمل لأن الواقع أنه كلما تقدمت مصر خطوة فهناك من يحاول إهدارها، لافتا إلى أنه لابد من أن يعطى ذلك المجلس اختصاصات واسعة حتى يتمكن من أداء مهمته ولا يصبح هو والعدم سواء.
وأضاف رئيس لجنة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المجلس عليه أن تكون مهمته الحسم فى أقل من لحظات باتجاه كل من تسول نفسه التعدى على مواطن أو منشأة واتخاذ إجراءات جادة لمواجهة ذلك، خاصة أن الأمر أصبح مصيرى، مؤكدا أن الجميع عليه أن يتفهم أن الدولة فى ظروف غير عادية و على من كانوا ينادون بتطبيق النظريات المستوردة فى التعامل مع منافذ الإرهاب أن يدركوا أنه لابد من مواجهة صارمة له.
وقال القصبى: "فين حقوق اللى بيموتوا و الأطفال اللى راحت حياتهم هدر ..الطفل الذى كان يصلى ماثلا أمام الله و مات "، لافتا إلى أن ذلك المجلس لابد و أن يخوض مواجهات فكرية وأمنية للحد من التفكير المتطرف، مشيرا إلى أنه فى الوقت نفسه لابد و أنه يدرك الجميع أنه كلا منه عيه مهمة لابد و أن يؤديها بمختلف جهات الدولة من إعلاميين و رجال دين و وزراء و غيرهم ، متابعا: " لا تحملوا المجلس الجديد كل هذه الأعباء ..فلا يوجد جهاز يستطيع أن يتحمل اعباء 100 مليون ما لم يجد إرادة شعبية بتغيير المفاهيم ومواجهة الفكر المتطرف ..فنحن أمام جريمة تحتاج لتكاتف المجتمع بالكامل و ليس القانون فقط ".
وأشار النائب، إلى أن مجلس النوب سيتتشدد فى التشريعات و لكن حال عدم قيام باقى المؤسسات بدورها لن تتحقق المهمة ، قائلا " الإرهابى اللى رايح يفجر نفسه بحزام ناسف ده مهموش قانون مغلط أو عقوبة إعدام تنتظره .. فنحن نحتاج لتغيير فكر أولا ".