كتب مصطفى السيد
قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن التفجيرات التى وقعت بكنيستى طنطا والإسكندرية خلال أيام الأعياد للأخوة الأقباط كان أحد أهم أهدافها إفساد زيارة بابا الفاتيكان لمصر باعتبارها رسالة سلام بين الأديان تبعث الطمأنينة والإنسانية.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الخارجية، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن إصرار البابا فرانسيس على زيارة مصر فى هذا التوقيت وإفشال مخططات الإرهاب، يعطى رسالة بتضافر الجهود للقضاء على الإرهاب الخسيس وتفهم دور مصر فى مواجهة العناصر الإرهابية وحماية الإنسانية، لافتا إلى أن العالم بات يقدر دور مصر فى مواجهة الإرهاب.
وأوضح الخولى، أن التفجيرات التى حدثت كانت متوقعة خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة مصر دولة آمنة وفى نفس الوقت حذرت رعاياها من عدم زيارة تركيا، مشيرا إلى أن تركيا إحدى الدول التى تدعم تنظيم داعش الإرهابى وتستخدمه فى الدول العربية كسوريا والعراق وليبيا، مؤكدا أنه بات من الضرورى أن يطلع العالم بدوره فى الدول التى تصنع الكيانات الإرهابية، واتخاذ وقفة جادة حيال هذه الدول التى تدعم الإرهاب.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية التى وقعت مدعومة من أجهزة استخباراتية تقدم الدعم اللوجيستى والمادى لهذه العناصر، كعقاب لمصر بعد ثورة 30 يونيو وانهيار احلام أردوغان بالخلافة العثمانية.