كتب تامر إسماعيل
قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب إن استهدف الجماعات الإرهابية للبرلمان يعد محاولة لكسر هيبة الدولة فى صورة مؤسساتها، وكسر لإرادة الشعب فى صورة نوابه.
وأوضح بكرى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الإرهاب لم يستثن مؤسسة من الاستهداف، وبدأ السعى لإحداث الفوضى فى البلاد، من خلال عمليات فى قلب المدن، بعد أن حاصرته القوات المسلحة فى سيناء، وهو مايستدعى إجراءات أكثر تشديدا على كل المؤسسات والهيئات.
وكان الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، صرح خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن لدية معلومات تؤكد أنه لابد من رفع سقف الإجراءات الأمنية لدخول المجلس، مطالباً الأعضاء بالالتزام بتعليمات الأمن لمصلحة الجميع والمجلس والدولة، وأن هناك معلومات لا يمكن تجاوزها تستلزم إجراءات محددة لدخول المجلس، مضيفاً: ليس هناك تقليل من أحد، وأرجو التعاون مع الأمن في هذا الصدد".
وأضاف بكرى، أن تصريحات رئيس البرلمان تؤكد استهداف البرلمان، وضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مشددا على أن تلك الإجراءات تضمن مزيد من التحريات عن الأشخاص الذين يدخلون المجلس من غير النواب، مثل الضيوف والعاملين، موضحا أن تفتيش النواب لايعنى على الإطلاق التشكيك فيهم أو التقليل، مؤكدا أن النواب أكثر الحريصين على تطبيق الأمن.