كتب محمد أبو عوض
أكد النائب فوزى الشرباصى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، على وجود العديد من الأهداف التى رغب الإرهابيين تحقيقها من جراء العمليات الإرهابية الخسيسة التى ضربت كلا من كنيستى طنطا والإسكندرية فى مقدمتها إفساد زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، والإيقاع بين المسلمين والمسيحيين بدعوى استهداف الأقباط فى مصر.
وقال الشرباصى، فى بيان له، أن العمليتين الإرهابيتين وأسفرا عن استشهاد نحو 50 قبطيا ومسلما والعديد من رجال الشرطة لا يمكن قبولهما تحت بند الأعمال الإرهابية المجرمة التى تمت الفترة الماضية ولكنهما نقلة نوعية بتوجيه أجهزة أجنبية وعربية لإحداث الفوضى فى مصر.
وشدد النائب، على أنه متضامن تماما مع كافة القرارات التى صدرت عن مجلس الدفاع الوطنى وفى مقدمتها فرض حالة الطوارىء وتشديد الرقابة على المنافذ والمعابر والحدود بغرض التوصل إلى الجناة، ومن ورائهم وإحباط أى مخططات إرهابية قادمة.
