كتب إبراهيم سالم
صرح الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بأن الاجتماع الخاص الذى عُقد أول أمس الاثنين، مع لجنة الشباب والرياضة بالمجلس برئاسة المهندس محمد فرج عامر؛ لمناقشة السؤال الذى تقدم به بشأن وفاة اللاعب المصرى، لاعب منتخب مصر للدراجات أثناء مشاركته فى بطولة أفريقيا، فى 20 من مارس الماضى، قد خلُص إلى بعض التوصيات التى تم الاتفاق عليها.
وأوضح "فؤاد"، أن من بين تلك التوصيات أنه تم الاتفاق على إعادة النظر فى المنظومة الطبية التى يتم العمل بها داخل مصر، على اللاعبين المصريين، وإعادة النظر فى الفحوصات الطبية التى تتم على اللاعبين المقيدين فى الكشوفات الخاصة بكل الألعاب الرياضية، حفاظًا على أرواحهم وذلك بما يتوافق مع ما يتم تطبيقه فى المنظومات العالمية على اللاعبين الدوليين، باعتبارهم ثروة بشرية وممثلين لبلادهم فى البطولات والمحافل الدولية، وحتى لا يتم إلقاء مسؤولية على أى أحد أو توجيه اتهامات مثل ما تم فى حالة وفاة اللاعب المصرى أثناء اشتراكه فى البطولة.
وأضاف "فؤاد" أنه تم الاتفاق على ضرورة أن يتم تطبيق الأكواد الطبية العالمية فى الفحص الطبى الذى يتم على اللاعبين المصريين قبل الاشتراك فى أى بطولة، وعدم الاكتفاء بالفحص العادى الذى يُأخذ به، خاصة مع ما يشوب المنظومة الصحية والطبية فى مصر عامة من مشاكل لا يغفل عنها أحد، وعدم رعاية وإهمال بحق اللاعبين المصريين.
وفى الكلمة التى ألقاها "فؤاد" خلال الاجتماع صرح "بأن معظم اللاعبين يأتون من الأرياف ويكون لديهم حلم الوصول إلى العالمية والاحتراف، مما يجعلهم يتغاضون وينكرون أحياناً ما يعانون منه من إجهاد ومشاكل صحية قد تلحق بهم من أجل تحقيق الحلم الذى أتوا من أجله، مما يستدعى ضروة إعادة النظر فى سبل الفحص والكشف الطبى على اللاعبين".
وأشار "فؤاد" إلى أن النائبة رانيا علوانى قالت فى كلمتها إنها ستتقدم بعدة مقترحات من شأنها التوافق مع المعايير الدولية للكشف الطبى على الرياضيين، وأن المنظومة الحالية تحتاج إلى إعادة النظر فى كل الألعاب.