كتب مصطفى النجار
قال الدكتور عمر حمروش وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن توسيع وزارة الصحة لنطاق التبرع بالأعضاء بين أفراد العائلة، ليشمل العم والعمة بعد أن كان مقتصرًا على الأقارب من الدرجة الأولى، يتيح الفرصة لتوسيع دائرة المنتفعين من هذا الأمر.
وأضاف حمروش فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن طالما يوجد فتوى من دار الإفتاء تبيح التبرع بالأعضاء بين أفراد الأسرة، أرى أن التوسع فى دائرة المنتفعين إنما هو توسيع دائرة لتحقيق النفع بهذا الأمر مما يتيح الفرصة أكثر للمزيد من الحالات التى تنتفع من التوجه بالتبرع للاستشفاء والحصول على فرصة للعلاج.
واستطرد: "أراه أمرا طيبا ويُحمد لوزارة الصحة، وإن اقتضى الأمر تعديلا تشريعيا فلا مانع من ذلك، حفاظًا على الصحة العامة أملًا في زيادة الانتفاع، لكننى أرى أنه لا يحتاج لتعديل تشريعي لأنه أمر محمود وليس مزموما".
كانت اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، قد وافقت على جواز نقل وزراعة الأعضاء بين الأقارب من العم أو العمة.
وأكد الدكتور على محروس وكيل وزارة الصحة لشؤون العلاج الحر بوزارة الصحة، أن التبرع بين الأقارب كان متاحا بين أقارب الدرجة الأولى فقط، وتم زيادة العم والعمة لفسح المجال أمام التبرع، وزراعة الأعضاء بين الأقارب.
وأشار الدكتور على محروس وكيل وزارة الصحة لشئون العلاج الحر بوزارة الصحة، إلى أن هناك مراقبة شديدة لأداء المستشفيات التى تقوم بزراعة الأعضاء للقضاء على السمسرة، لافتا إلى أن مصر تسعى لمصلحة المريض، والفترة المقبلة ستشهد تحول كبير فى ملف زراعة الأعضاء.