كتبت سماح عبد الحميد
توجهت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير التربية والتعليم طارق شوقى بشأن تكرار تغيب الطلبة بالمدارس.
وتساءلت النائبة فى بيان لها اليوم، أى تعهد هذا الذى تأخذه من الطلبة بعدم تكرار الغياب، وقد أوشك العام الدراسى على الانتهاء؟، وكيف ستتم السيطرة على ارتفاع نسب الغياب بعد صدور قرار بعدم محاسبتهم؟.
وأوضحت حسونة، أن المؤشرات التالية توضح سلبية القرار الذى اتخذه السيد وزير التعليم :
- يعتبر القرار الذى أصدره وزير التعليم بالسماح للطلاب الذين تجاوزوا نسبة الغياب بأداء الامتحانات, مع أخذ التعهد على كل منهم بعدم تكرار الغياب خطوة للوراء ومخالفا لجدية القانون، فقد تجاوز الطلبة نسبة الغياب بالفعل لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لا يوجد حساب أو عقاب.
وأشارت أنيسة حسونة إلى أن ارتفاع نسب الغياب ينم عن خطأ وخلل فى المنظومة التعليمية، حيث إن ما تم توجيهه للطلبة من تنبيهات الهدف منها التحذير من الغياب وأن عاقبة تكرار الغياب هو الحرمان من دخول الامتحان النهائى للمادة حسب اللوائح والأنظمة ثم صدور قرار من السيد الوزير مخالفا لهذه اللوائح هو بمثابة انتهاك للائحة وتشجيع على زيادة نسب التغيب.
وتابعت أنيسة حسونة: "ولا شك أن صدور قرار يسمح للطلبة المتغيبين بشكل شبه دائم بحضور الامتحانات شرط توقيع تعهد هو أمر يشجع الطلبة على التغيب مستقبلا والاستهانة بالقواعد واللوائح، كما أنه ظلم وعدم مساواة مع من واظب على الحضور طوال العام الدراسى.
وأضافت أنه بذلك تعتبر المسئولية عن هذا الغياب واقعة على عاتق المسئولين الذين منحوا استثناءات شجعت الطلبة على التغيب, فلا يجب عند تطبيق القانون منح أية استثناءات وإلا فإننا بذلك لا نعطى المثل لاحترام القانون.