كتب تامر إسماعيل
نفى النائب حسين فايز أبو الوفا عضو مجلس النواب عن دائرة دشنا بمحافظة قنا، مزاعم ارتباط انضمام بعض الشباب إلى الجماعات الجهادية بالأوضاع فى المحافظة، مؤكدا أنه لا يجب أن نضع مبررات لهؤلاء الشباب أو من يجندوهم، مشددا على أن هؤلاء الشباب تركوا المحافظة منذ مدة، وأن العائلات فى قنا لا تدخر جهدا فى التعاون من أجهزة الأمن، وتسليم أى فرد تظهر عليه علامات التطرف أو الإرهاب.
وقال النائب فى تصريحات لـ"برلمانى" إن الفقر وغياب التنمية بالمحافظة لا يصح أن تكون أسباب لانضمام الشباب للجماعات المتطرفة، واصفا من ينتمون لها بأنهم أعداء لأنفسهم وأوطانهم ودينهم، وأن خروجهم عن الدين وتقاليده أخرجهم عن عادات وتربية عائلاتهم.
وطالب النائب أجهزة الدولة المختلفة بأن تسد تلك الثغرات التى تستخدمها الجماعات المتطرفة لإقناع الشباب للانتماء إليها، وأن تتعاون وزارات الأوقاف والشباب والرياضة، فى خلق حالة دينية وثقافية أفضل داخل المحافظة، من خلال المساجد وخطب الجمعة، ومن خلال مراكز الشباب والأندية الثقافية.
ورفض النائب تحميل وزارة الداخلية المسئولية وحدها، موضحا أن دور وزارة الداخلية يأتى بعد وقوع الأزمة، إلا أن هناك جهات أخرى يجب أن تعمل قبل وقوع الأزمة وبشكل وقائى حتى لا ينتشر الفكر المتطرف من الأساس، وهو ليس دور الأمن، وإنما دور باقى أجهزة الدولة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن هوية منفذ الحادث الإرهابى بتفجير كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا وإليك بعض المعلومات التى ذكرتها وزارة الداخلية عن الإرهابى منفذ تفجير الكنيسة، وهو ممدوح أمين محمد بغدادى، ويبلغ من العمر 39 عاما، من مواليد محافظة قنا ويقيم بنجع الحجيرى الظافرية مركز قفط.