كتب تامر إسماعيل
رفض محمد الشهاوى عضو مجلس النوب، والحاصل على دبلومة الدراسات العليا الإسلامية من جامعة الأزهر، فكرة تكفير جماعة داعش الإرهابية، مشددًا على أن أفعالهم خارجة عن ملة الإسلام وتعاليمه، ولا خلاف على ذلك، إلا أن منهج التكفير يزيد العنف والتطرف.
وأوضح النائب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الإسلام لم يكفر المرتدين، ولم يعط أحدا حق تكفير الغير، إلا من جهر بالكفر، خاصة من يؤمنون أنه لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، مشيرا إلى أن أفعال التنظيم من قتل للأنفس وإرهاب وتطرف هى أفعال أشد خطرا وخروجا عن الدين من أفعال الزنادقة، لكن ذلك لا يعطى لأحد حق تكفيرهم طالما ينطقون الشهادتين.
ولفت النائب إلى أن الأزمة أكبر من مجرد التكفير، لأننا نحتاج إلى مواجهة الفكر والقضاء عليه، وليس تكفير أصحابه، خاصة أن التكفير لن يفيد الإسلام بشىء، لأنه لا يوجد عاقل على وجه الأرض يتخيل أن القتل من أخلاق الإسلام أو أخلاق أى دين.
وأيد النائب موقف الأزهر الشريف من تنظيم داعش والجماعات الإرهابية، فى رفض أفعالهم وخروج تصرفاتهم عن الإسلام، وعدم تكفيرهم فى نفس الوقت.