أكد اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، أن تركيا ستشهد مزيدا من العزلة الدولية خلال الفترة المقبلة، مثلهم مثل الإخوان.
وأضاف باشات أن ردود الفعل الأوروبية على نتائج الاستفتاء فى تركيا، تعطى مؤشرات عن طبيعة تعامل هذه الدول خلال الفترة المقبلة معها.
وأعتبر أنه كون قطر والإخوان أول المهنئين لتركيا أمر طبيعى، خاصة وأن توجهاتهم واحدة، كما أن الإخوان تحديدًا يتمنون بقاء أردوغان فى السلطة إلى الأبد لدعمه وإيوائه لهم وللعديد من الإرهابيين.
وأكد "باشات" أن نتائج الاستفتاء لا تعنى نجاح كامل لأردوغان، وإنما تثبت فعليا تراجع موقفه داخل تركيا نفسه، وبالتحديد فى المدن الكبرى، وعلى رأسها اسطنبول، متوقعا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون الوضع مختلفًا، لأن مساحة المعارضة التركية لأردوغان تزداد يوميًا.