قال حامد جهجه عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، إن استمرار استيراد السلع الترفيهية بحوالى 790.8 مليون جنيه، يؤكد أن هناك من يقف ضد تقدم مصر ويعمل ضد المنطق ولا يسعى للخير لمصر، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم معهم من المنبع.
واقترح حامد جهجه، فى تصريح لـ"برلمانى"، بضرورة زيادة حد الضرائب المفروضة على السلع الترفيهية لأقصى حد ممكن، وهو 40% من قيمتها من بلد المنشأ وفقًا لاتفاقيات التجارة الدولية الموقعة عليها مصر، مطالبًا التشدد فى مراجعة الفواتير إذ يقوم بعض المستوردين بتحرير فواتير ومخالصات جمركية "مضروبة" للتهرب من تسديد القيمة الحقيقية لكل من الجمارك والضرائب فيما بعد، ما يضيع حصيلة ضخمة على الخزينة العامة للدولة تستخدم لتخفيف أعباء الاستيراد العشوائي للسلع غير الضرورية التى تؤذى المواطن أكثر مما تفيده.
كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء قد ذكر في التقرير الإحصائى عن حجم التجارة الخارجية "الواردات والصادرات" لمصر خلال العام الماضى، أن واردات مصر من لعب الأطفال وأدوات الرياضة، خلال عام 2016 بلغت نحو 790.8 مليون جنيه، مقابل 12.8 مليون جنيه صادرات، وتم استيراد بلياردو ولوازمه بقيمة 2.4 مليون جنيه بدون تصدير.
كما تضمنت الواردات تحت البند المذكور "لعب الأطفال وأدوات الرياضة"، استيراد بالونات بـ1.3 مليون جنيه بدون تصدير، علاوة على استيراد دمى وسكوترات وترسكلات وملابس تنكرية للأطفال ومسدسات وبنادق بقيمة 233 مليون جنيه، مقابل 583.4 ألف جنيه صادرات، هذا بالإضافة إلى استيراد ألعاب الفيديو وأجهزتها بنحو 11.3 مليون جنيه بدون تصدير، فيما تم استيراد مناضد خاصة لألعاب أندية القمار (كازينو)، ولعبة "البولينج "وتجهيزاتها بـ39.5 مليون جنيه، مقابل 488.2 ألف جنيه صادرات، ووفى أدوات الرياضة، تم استيراد ألواح شراعية وزلاجات للثلج وأخرى للماء، ومعدات لتنس الطاولة وتنس الملاعب وكراتهما، وكرات للجولف وأخرى قابلة للنفخ، علاوة على، صنانير وشباك لصيد الأسماك وأخرى لصيد الفراشات ومسارح متنقلة ومنصات ألعاب الرماية بقيمة إجمالية بلغت 459.4 مليون، مقابل مليون جنيه صادرات.